قال الرئيس الأمريكي إبراهام لنكلن مقولته الشهيرة هذه للتعبير عن أهمية ولاية كنتاكي الأمريكية في الحرب الأهلية التي اندلعت بين ولايات الشمال وولايات الجنوب الأمريكي.
فخلال الفترة الرئاسية لحكم الرئيس الأمريكي ابراهام لنكلن قال إبراهام لينكلن اندلعت الحرب الأهلية الامريكية بين ولايات الشمال وولايات الجنوب وكانت، حتى ذلك الوقت، من أكثر الحروب التي خاضها الجنود الأمريكيون دموية حتى ذلك الوقت إذ أودت بحياة ما يقارب الـ750 ألف جندي أمريكي.
اعلم بأن سبب اندلاع هذه الحرب كان إثر إصدار قانون لإلغاء العبودية من قبل الكونغرس الامريكي الممثل لما عرف حينها بالاتحاد، الامر الذي جعل ولايات الجنوب التى كانت تعتمد على الرق في زراعة القطن الى الدعوة بالانفصال عن الاتحاد وتشكيل ما عرف بالولايات الكنفدرالية، كانت أولهم ولاية كارولينا الجنوبية التي أصدرت بيانا تاريخيا قالت فيه انه آن الاوان لكارولينا الجنوبية لاخذ مكانها بين دول العالم، وتبعها بعد ذلك سبع ولايات جنوبية.
حدث ذلك بعد فوز المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية ابراهام لنكلن نهاية العام 1860، والذي كان معروفا هو و حزبه بمناهضته للرق الأمر الذي دفع ولايات الجنوب لإعلان الانفصال، الأمر الذي اوجد معسكرين حربيين؛ ولايات الاتحاد الشمالية وولايات الجنوب الكنفدرالية.
وكون ولاية كنتاكي ولاية حدودية بين هذين المعسكرين، كان الموقف الذي ستتخذه من هذه الحرب في غاية الأهمية للطرفين وكانت في بداية النزاع قد أعلنت وقوفها على الحياد، وحرص لينكولن على عدم انفصالها عن الاتحاد حيث قال مقولته الشهيرة التى اصبحت تعد دلالة على أهمية هذه الولاية في تاريخ الولايات المتحدة الامريكية.
علما بأن الحرب الأهلية انتهت بفوز الاتحاد ونفاذ قانون تحرير العبيد الذي على أثره تم منح 4 ملايين منهم حريتهم وحقوقهم المدنية.