رحمة الله تعالى على الإمام إبن باز ، وعلى الداعية صاحب الحجة والبرهان والدليل الشيخ أحمد ديدات ، فقد اثنوا على على بعضهم البعض خيراً ، وهذا شأن أهل العلم لا يقدحون في بعضهم لأنهم يعلمون أن لحوم العلماء مسمومة!!!
- والذي ثبت أن الشيخ إبن باز رحمه الله تعالى قد اثنى على الشيخ أحمد ديدات وقال أنه قد أفنى عمره وهو يدافع عن الإسلام والمسلمين ، وكم دخل في الإسلام من مشركين وكفار ونصارى بسببه وعلى يديه .
- وعليه : فإن الشيخ أحمد ديدات قدخدم الغسلام بطريقة مختلفة عن كثير من العلماء ، فكان في جهاده ودفاعه عن العقيدة والدين الإسلامي يسلك سبيل المناظرات مع القساوسة ودعاة المسيحية، وقد برع في هذا الفن الذي يتقنه بخبرته الطويلة بالكتاب المقدس عندهم وطول نظره فيه - حيث قام بواجب كبير تجاه هذا الدين في رد الشبهات عنه وعن تعاليمه وأحكامه وعن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، مما قد تعجز عنه كثير من الدول الإسلامية ويعجز عنه كثير من الدعاة الذين لا يعرفون في هذا الفن شيئاً !! فجزاه الله تعالى خيراً عن المسلمين وجعل مت قام به في ميزان حسناته يوم القيامة ، ونسأل الله تعالى له الرحمة والمغفرة وأن يسكنه الله تعالى الفردوس الأعلى من الجنة.