أعتقد أنّه تعبير باللهجة المصريّة يدلّ على أنّ من يقوم به يهرف بما لا يعرف أو يتحدّث في أمرٍ لا يفهمه ولا يحسن الحديث فيه، وبالتّالي يكون حديثه "هبدًا"، أي كلامًا فارغًا لا أساس له من الصّحة.
أما عن المعنى المعجمي للفظ، فهو في لسان العرب دالّ على نوع من النّبات هو الحنظل أو حبّ الحنظل.