ماذا أفعل يجب علي أن أدرس في المنزل لكن التسويف والكسل عائق كبير أمامي يئست من التغلب عليهم؟

3 إجابات
profile/الاء-عمر-الحنيطي
الاء عمر الحنيطي
أخصائية نفسية معالجه سلوكية فنية قياس وتقويم في Royal medical services (٢٠١٧-٢٠١٧)
.
٢٥ أغسطس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
في البداية هناك حالة تسمى حالة العجز المتعلم وهذة الحالة مغزاها أن التعرض الكثير من الخبرات المحبطة وخبرات عدم نجاح تخلق عند الفرد حالة من الكسل وبعد ذلك حالكة من العجز أعلم بأن الدراسة في البيت ليست بهذة السهولة وليست بنفس المقدار من الأهمية عندما تكون في المدرسة أو في الجامعة أو حتى مع الرفاق لكن يجب الأدراك بأن كل فرد لديه هدف في حياته وهذا الهدف يجب أن يكون أسمى حتى من ذواتنا فتسيلم أنفسنا لذواتنا قد يودي بنا إلى النهاية لذلك لا يجب جعل هذا العجز والكسل يسيطران عليك كشخص دع هدفك يحركك 

profile/أفنان-مبارك
أفنان مبارك
مرشدة اجتماعية
.
٢٤ أغسطس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
أعتقد أن هذه حالة حتمية تصيبنا إذا ما تغلب الروتين على طريقتنا في الحياة، بمعنى أنها حالة لا إرادية تصيبك بما أن الدراسة من المنزل أصبحت شبه يومية هذه الفترة! ولا يوجد تغيير عليها أو أنك لا تشارك أحد دراستك وغير ذلك. 
وفي هذه الحالة فإن نصيحتي لك هي تغيير روتين دراستك يومياً، غير مكان دراستك مرة في غرفتك مرة بالهواء الطلق وهكذا! وغير أوقاتها، والأهم من ذلك ضع وقتاً محدداً للدراسة فتلك الطريقة ستساعدك على الإنجاز بطريقة أسرع لتنتهي بشكل أسرع.

profile/بشاير-نهاد-جابر
بشاير نهاد جابر
أخصائية نفسية
.
٢٤ أغسطس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
 لقد حددت بسؤالك هذا المشكلة باختصار، وهي "الكسل والتسويف" وهما من اكثر العوائق التي تقف في طريق الطلاب بالدراسة، فالدراسة بحد ذاتها ليست صعبة بل اتخاذ القرار بالبدء بالدراسة والابتعاد عن الامور التي تشتت التركيز هو الاصعب، فالتعلق بالاجهزة الذكية وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي ومشاهدة التلفاز وغيرها من الامور هي التي تجعلنا نفقد الاحساس بالوقت وتجعله يضيع هباءاً، والحل كالتالي وهو ما أفعله شخصياً عندما أشعر بالكسل وافقد الرغبة بأداء مهماتي :

- أولاً تهيئة مكان الدراسة بأن يكون مريحاً وبعيداً عن السرير وخالي من المشتتات والادوات غير اللازمة اثناء الدراسة (مثلاً تضع الكتاب والدفتر والقلم فقط) .

- ثانياً إجبار النفس على القيام وإتخاذ الخطوة الأولى فبمجرد البدء بالدراسة ستنمج ولن تغادر حتى تنهي اعمالك ويمكنك القيام بذلك بالحديث مع الذات واخبارها بأهمية الامر وما الذي ستساعدك الدراسة على تحقيقه وذكر نفسك بالهدف الذي يلي الدراسة وأنها الطريق الذي يجب أن تمشيه حتى تصل لهذا الهدف.

- ثالثاً لا تنظر للدراسة على أنها مهمة مملة وواجبات يجب أن تنهيها فقط فهذا سيجعلك تتثقل من أداءها دائماً لكن في كل مرة تمسك فيها الكتاب هي فرصة للتعلم شيئاً لا يعلمه غيرك وبالتالي صقل شخصيتك، انا لااشتاق للمدرسة لكن اشتاق لأخذ الدروس حتى آخذ الامور بجدية اكبر فهذه المعلومات التي تراها ليست مهمة سوا لتجعلك تنجح ستحتاجها لاحقاً وستبقى كثقافة عامة حتى لو لم تستخدمها.