حث الإسلام على الصدق وحذر من الكذب ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق حتى يكتب عند الله عز وجل صديقا. وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله عز وجل كذابا) رواه البخاري
فالكذاب حرام ولا يجوز إلا في حالات معينة.
ولكن بعض العلماء استحب أن تلجأ للتورية إذا كنت تخاف الكذب وعواقبه وخفت على نفسك من الهلاك اي (دفع الضرر عن نفسك ) جاز لك ذلك للضرورة، وحد الضرورة أن يغلب على الظن وقوعك بسببها في التهلكة، والمشقة .
- والتورية : أن تتكلم بكلام له معنى ظاهر ، ومعنى آخر خفي في قلبك ، ومقصود المتكلم هو المعنى الخفي ، : (قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: في المعاريض ما يكفي المسلم الكذب. )رواه البخاري وهنا المعاريض هي التورية .
- وعليك أخي بالتوبه وكفارة التوبة من الكذب . التوبة النصوح منه إلى الله تعالى والإقلاع عنه وتركه بالكلية وعقد العزم على ألا يعود إليه فيما بقي من عمره
- وقد رخص النبي عليه الصلاة والسلام الكذب في ثلاث حالات:
- في الحرب، على العدو .
- في الإصلاح بين الناس، تصلح بين جماعتين أو بين قبيلتين أو حتى شخصين أو بين زوجين بنية الإصلاح بينهم وأن لا يضر الكذب أحداً ،
- في حديث الرجل امرأته والمرأة زوجها ( الكذب على الزوجة ) إذا كانت كثيرة الطلبات . أو الكذب على الزوج إذا كان سريع الغضب .