يجب عليك أن تجدي طبيبا نفسيا مُختصا يتابع حالتك باستمرار, ولكن كصورة عامة فينقسم العلاج إلى سلوكي ومعرفي, وإلى دوائي كيميائي, فلا يُكتفى بالدواء من دون تغيير العادات والأسباب الخارجية المؤثرة في الحالة, وتصحيح النظرة لدى هذا الشخص اتجاه الحياة والآخرين واتجاه نفسه أيضًأ ..
وأمّا فيما يخص بالدواء فعليك التنبّه إلى أن التوقف عن الدواء فجأة قد يزيد من شدة الانتكاسة, وأن الدواء يُستمر عليه لا فقط حين بداية الاستشفاء وإنّما حتى يعلن طبيبه الجاهزية لهذا المريض ببدء الانسحاب من الأدوية..
واعلم أنّ محيطك من الرفاق والنّاس ونوعية حديثهم وأيضًا العادات الشخصية وغيرها سببا في كل ما تشعر فيه فانتقي بيئتك بحرص كبير, واستعن بالله وادعوه بأن يلهمك سبل الهداية والرشد والتوفيق