الحقيقة هو من عليه أن يسأل ماذا عليه أن يفعل وكيف يخفف من العصبية الّتي عنده, أي مشكلة في الحياة يلزم منها وصف دقيق وفهم لها حتّى يتسنى بعد ذلك إصلاحها, لذلك بداية يجب تحديد أسباب العصبية وإن كان بها معقولية أو لا حتى نتلافى وقوعها في المرات القادمة.
وعي كلّ منكما بالمسؤولية الّتي عليه سبب في حسن إدارة المشهد هو ليكتم غيظه وأنت حتى تستطيعي التعامل مع الأمور قبل وقوعها أصلا.
برأيي الخاص حاولي أن تتحاوري معه حوارا هادئا يكون الإنصات سمته عند كليكما أثناء حديث المُقابل, ومحاولة تعاون لإنجاح هذا الإصلاح.. سوى ذلك فأرى أنّه عليك إخبار أحد العقلاء من عائلتك ليتكلم معه بالمسؤولية الّتي عليه..
فعل الغضب ليس مُبررًا ولا مقبولًا من دون سبب أو إن تعود على هذا الأمر لفرض سلطته ورأيه..