أود القول قبل البدء بالحديث عن هذا الموضوع أن ما يحدث لك هو أمر يحدث للكثيرين من أبناء سنك، وهو أمر لا يدعوا للخجل أو الشعور بالضيق، فطبيعياً أنت الآن في أوج القوة الجنسية، ولكن تأثير هذا الأمر على طبيعة حياتك اليومية مثل العمل والدراسة وغيرها لا يعد أمراً مقبولاً ويستلزم إيجاد الحل المناسب، ومحاولة تثبيط هذه الأفكار سيزيد منها بشكل شبه أكيد فكل ممنوع مرغوب، لذلك لا تقم بذلك واتبع النصائح التي سأقوم بسردها لك، وهنا بعض النصائح التي قد تساعدك في حل المشكلة التي تعاني منها:
- توقف عن القيام بإثارة نفسك، ويتم ذلك من خلال الامتناع عن كل ما يثيرك، وتختلف هذه الأمور بشكل كبير منها: مشاهدة الأفلام الإباحية، أو حتى البرامج والمسلسلات التي تكثر بها المشاهد الحميمة، توقف عن مشاهدة العارضات على مواقع التواصل الاجتماعية، قم بتغيير الشراشف والأغطية الخاصة بالسرير إن كانت شديدة النعومة ويثيرك ملمسها، كما قم بالابتعاد عن الروايات الحميمة والمجلات الفاضحة في حال كنت من هواة القراءة، وهكذا، أي أن ما أقصده هو القيام بتغيير أي أمر قد يؤدي لتهيج الغريزة الجنسية لديك وتوقف عن فعله وهذه القاعدة الأهم.
- الزواج، لا يوجد بالحياة طريقة أكثر صحة وأكثر قدرة على تثبيط الفورات الجنسية أفضل منه، فإذا كنت ذو استطاعة فقم بذلك.
- بعض المصادر تذكر القيام بالعادة السرية، ولكن بالنسبة لي لا أنصح بالقيام بذلك، لأنه بالغالب سيؤدي للإفراط بالقيام به، وهذا سيحدث زيادة الرغبة الجنسية أي سيؤدي لعكس المفعول كما أن الراحة من التفكير الجنسي الذي تحصل عليه من خلال القيام بهذه الطريقة لحظي ولا يحل المشكلة، لذلك لا تقم بذلك، إلا للضرورة.
- في حال كنت من المتدينين، قم بتذكر إيمانك وأذكر الله حسب دينك، وإذا كان الأمر رادعاً ناجحاً لك، ضع الأمور الدينية في كل مكان قد تقوم به بالتفكير الجنسي أو الممارسة الجنسية لتثبيطك.
- قم بإشغال نفسك، وذلك من خلال القيام بالنشاطات الهادفة التي تساعدك بحياتك، وليس القيام بأي نوع من النشاطات، فمثلاً قم بزيادة ساعات العمل إن كنت ستحصل على أجر إضافي، أو حتى قم بالأمور التي تسليك وتستلزم كل تركيزك وجهدك، مثل القراءة والكتابة ولعب الألعاب الإلكترونية مثل الببجي وغيرها.
- قم بالاختلاط كثيراً، قم بالخروج مع أصدقائك متى ما استطعت، وقم بتجربة الأمور الجديد مثل أكل أمور جديدة وقم بها مع الأصحاب، فتواصل الاجتماعي يثري الروح ويقتل الملل ومحاولة التفكير بأي أمر لا تريده.
- قم بممارسة الرياضة، أو قم بأي عمل مجهد بدنياً، مثل العمل المجهد أو حتى الحمية الغذائية، فكل هذه الأمور تجهد الجسد ولا تعطيك الرغبة بالقيام أو حتى التفكير بالأمور الجنسية.
- تجنب الأطعمة المحفزة لإفراز الهرمونات، وقم بالحمية الغذائية فالحمية بشتى أنواعها تقلل من إفراز الهرمونات الجنسية، كما يجب تجنب الكحول والمخدرات فكلها محفزات جنسية.
- قم بالابتعاد عن الأمور المضجرة والمملة، فمثلاً لو كنت تعمل وأحسست بالملل قم بالذهاب للمشي أو التحدث لأحد زملائك لفترة قصيرة، ولا تقم بإمساك الهاتف النقال ومحاولة الترويح عن نفسك به، فهذا أمر خاطئ يزيد الشعور بالملل، وفي حال كان الأمر الممل غير ملزم قم بتركه ولا تكمله من الأساس، لأن الملل يحفز التفكير بالأمور الجنسية في محاولة منك للترويح عن نفسك.
- قم بجعل التفكير بالجنس أمراً منفراً، ويتم ذلك من خلال القيام بقرص نفسك أو إيلامها في كل مرة قمت بذلك، أو حتى يمكنك التفكير في أمر مقرف مثل أن الفتيات يصابون بالإسهال وغيرها من الأمور المنفرة، ولكن يخشى الأطباء ووالمعالجونالنفسيون من أن هذا قد يؤثر على حياتك الجنسية المستقبلة، وهو ما لا أنصح بالقيام به.
- قم بزيارة الطبيب النفسي، وذلك لمساعدتك في حال كان التفكير عندك مزعجاً لحد كبير، ليقوم بتعليمك بعض الطرق في تفادي القيم بذلك، كما أنه سيقوم بالتحقق من أنك لا تملك أسباباً عضوية مثل زيادة إفراز الهرمونات الجنسية التي قد تؤدي لذلك، كما سيقوم بتحديد ما إذا كان لديك اضطراب نفسي جنسي أم لا ويمكنك قراءة المزيد عن هذا الأمر من خلال القيام بالنقر على الرابط هنا.
المصادر المرجعية المستخدمة بالإجابة: