بما أن لديك شك ولا تملك الدليل القاطع يمكن اتباع بعض الإرشادات للتعامل مع هذا الصديق، ومن خلالها يمكن التأكد من السرقة أو البراءة دون توجيه التهم بشكل مباشر.
وهنا لا بد من إعادة تنظيم الأحداث عقليًا والانتباه لكل التفاصيل التي من خلالها يمكن الوصول إلى لشخص الذي سرق الشيء الثمين أو الوصول إلى الطريقة التي اختفى بها هذا الشيء، كذلك اجعل خيار أن يكون الصديق هو السارق بينك وبين نفسك وحاول حصر العوامل الأخرى التي أهمها:
وهنا يمكن أن يكون الصديق أحد الأشخاص الذين تستفسر منهم عن الشيء المفقود.
ثانيا: استخدم استراتيجية الأسئلة
يمكنك حصر الأشخاص الأكثر ارتباطًا بواقعة السرقة، من خلال ملاحظة لغة الجسد وردود الفعل.
أهم ردود الفعل التي تجعل الصديق في دائرة الاتهام:
أهم الأسئلة التي يمكن طرحها على الصديق ضمن هذه الاستراتيجية:
هذه الأسئلة تمهد لمواجهة الصديق في المستقبل، إذا كان هو من سرق بالفعل.
قد تضطر إلى مواجهة الصديق بشكل فعلي، لعدم وجود خيار آخر، وهنا حتى تكون المواجهة غير متعدية للحدود، وغير جارحة للصديق ولكي لا تتسبب في خسارته، عليك استخدام لغة فيها حب وتقدير.
ابدأ بتقديم الاعتذار الحقيقي عما ستقول واستخدم العبارة التالية:
"لدي شعور سيء جدًا وأنا أعتذر عما سأقول، فأنت شخص مهم جدًا بالنسبة لي، لكن لدي بعض الأمور التي يجب أن نتحدث بشأنها"
واطرح ما لديك من شك كأن تقول: "أعتقد أن ما أفقده قد يكون لديك بالخطأ" واستمع لما لديه من رد.
هذه الطريقة تقطع الشك باليقين إن صح القول.