ماذا أفعل أشعر بأن في شخص داخلي يتكلم ويسب الذات الإلهية؟

قال الله تعالى :" كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) سورة الحشر
فالشيطان دائما يجتهد على ابن ءادم ليكفر ويوسوس له بذلك ويستغل ضعفه ونفسيته ،
قال تعالى :" وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52) سورة الحج
فالآية تبين أن الشيطان يلقي على لسان أهل الحق ما يريده هو لكن الله تعالى يمحوه عنهم ويعينهم عليه فيجتنبونه بفضل الله تعالى :
وقال عليه الصلاة والسلام :"  إنَّ الشَّيْطَانَ يَبْلُغُ مِنَ الإنْسَانِ مَبْلَغَ الدَّمِ، وإنِّي خَشِيتُ أَنْ يَقْذِفَ في قُلُوبِكُما شيئًا " رواه البخاري
فبين أنه يجري من ابن ءادم مجرى الددم ولا يتركه حتى يوسوس له ما يريد
والمواجهة الصريحة للإنسان لنفسه حل عظيم للتخلص من هذا الوسواس

فإياك ثم إياك أن تستسلم لهذا الوسواس :
"  جاء أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه : إنّا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به ,
فقال : ( أو قد وجدتموه؟  قالوا : نعم ،
قال :  ذاك صريح الإيمان " رواه مسلم