ما يمكن توقعه من تركيب تقويم الأسنان ؟

في الفترة الاولى يكون في علاج التقويم الفترة الاصعب على المريض و الذي تحتاج لتأقلم بشكل اكبر في هذه المرحلة يشعر المريض بعدة ايام في الم في الاسنان و ضعف في بنية السن و هذا الشيء طبيعي جداً يحتاج الى بعض المسكنات تتفاوت حسب المريض ، وجود تقرحات في اللثة و باطن الخد و هذا طبيعي ايضاً و يعالج و يتم تجنبه بأستخدام الشمع التقويمي و شعور بأمتلاء بالفم و هذا شيء طبيعي يزول بعد عدة ايام من تركيب التقويم لكن على المريض مراعاة جميع الارشادات و التعليمات التي يقوم الطبيب في اعطائها للاهمية حتى يسرع من فترة علاج التقويم و يقلل من الامراض نتيجة إزالة الحاصرات و إعادتها اكثر من مرة .

إن كان المقصود ما هي الأعراض أو الإشكاليات التي ترافق تقويم الأسنان في البداية ، فهي عديدة :
1- شعور الإنسان بأن الجهاز خشن ، و حصول تقرحات و جروح في بطانة الشفة و بطانة الخد و هذا شائع ، لأن الجسم سيتعامل معه على انه جسم غريب ، فبطانة الشفة و الخد هي بطانة ناعمة و ملساء ، فإن جهاز التقويم الثابت خشن بالنسبة لها و بعد فترة قصيرة يعتاد الجسم على الجهاز ، فتختفي التقرحات بعد ذلك ، و يمكن المساعدة في حل هذه المشكلة عن طريق استعمال الشمع الذي يصفه الطبيب أو يعطيه الطبيب للمريض عند تركيب الجهاز.
2- في بداية شد جهاز التقويم ، يشعر المريض بشد و ثقل و مضايقة قليلة في البداية و من ثم تدريجياً يبدأ بالشعور بالألم ، خصوصاً في الأسنان المنحرفة ، و الألم قد يستمر لعدة أيام ، لذلك ينصح الطبيب باستخدام مسكنات الألم.
3- صعوبة تناول الطعام ، بحكم وجود الجهاز في الفم ، تزداد الصعوبة نتيجة الشعور بالألم نتيجة الضغط المتواصل على الأسنان ( فالسن مصمم لتحمل ضغط حوالي 8 دقائق من 24 ساعة و هي تلامس الأسنان مع بعضها عند عملية المضغ).
و بوجود جهاز التقويم فإن الضغط يستمر 24 ساعة من 24 ساعة و هذا الفارق الكبير يؤدي بالضرورة إلى ألم ، و من ثم يعتاد عليه.
4- صعوبة تنظيف الأسنان و اللثة ، لتراكم بقايا الطعام بين جهاز التقويم و الأسنان ، لذلك ينصح بعناية مركزة بشكل أكثر و إعطاء وقت اكبر لتنظيف الأسنان.
5- زيادة اللعاب ، لأن أي شيء يدخل الفم ، يحفز إفراز اللعاب بشكل أكبر.

يجب أن يتم  توقع النتيجة التي تم القيام على تركيب التقويم من أجل الوصول لها  حيث أن غالبية الأشخاص ومعظمهم ما يقومون على وضع التقويم من أجل نواحي تجميلية إما من أجل أن تكون صفة أسنانهم أجمل أو بسبب وجود العديد من الأسنان فوق بعضها البعض.
وبعيداً عن الناحية التجملية يوجد العديد من الأشخاص الذين يقومون على وضع التقويم من أجل نواحي وظيفية بسبب مُعاناتهم من وجود خأ في الإطباق بسبب كون الأسنان موجودة في ترتيب وشكل غير صحيح  وهذا الأمر بالعادة ما يؤدي إلى إحداث العديد من المشاكل عند تناول الطعام أو  حتى مشاكل في الفك أو مفصل الفك.

هنالك عده أنواع لتقويم الأسنان ؛ فتوجد الأجهزه المتحركه ، و الأجهزه الوظيفيه ، و الأجهزه الثابته.
و بشكل عام فإن تقويم الأسنان يساهم في :

تعديل شكل الاسنان المتزاحمة وتعديل شكل الابتسامة وتغير شكل الوجه للافضل والحفاظ على الاسنان من تراكم الطعام وتحسين عمل الانسجة