يدين الكتاب المقدس ممارسة الجنس ما قبل الزواج، وكذلك جميع الممارسات الجنسية غير الطاهرة الأخرى، هذا ويعلم الكتاب المقدس المؤمنين به الابتعاد عن ممارسة الجنس قبل الزواج، وأي فعل يؤدي للزنى أيضاُ.
ويوجد على هذا أدلة كثيرة في عدة أناجيل. منها ما ورد في سفر تسالونيكي: ويتوقع الله من عباده ان ‹يمتنعوا عن العهارة. إذ تستخدم كلمة (عهارة) للتعبير عن أي فعل جنسي خارج نطاق الزواج في الكتاب المقدس. وورد في افسس " اما العهارة والنجاسة من كل نوع او الجشع فلا يكن بينكم حتى ذكرها".
وقد يظن البعض أن العلاقات الجنسية بين شخصين غير متزوجين ليست خاطئة ما دامت لا تؤدي إلى حد الاتصال المباشر، ولكن الكتاب المقدس يعبر عن هذا الفعل بالنجاسو والعهارة، أي أنه فعل مكروه ومرفوض في الكتاب، وقد ورد في كورنثوس:" فمن الواضح ان الله يكره كل اشكال العلاقات الجنسية التي تتم خارج نطاق الزواج، ولو لم تشمل اتصالا جنسيا".
بالإضافة إلى ذلك فقد وضح الكتاب المقدس أن العلاقات الجنسية تقتصر فقط على الزوجين، يقول الكتاب المقدس ان مَن ينهمكون في الجنس قبل الزواج يخاطرون بصداقتهم مع الله. — كولوسي ٣:٥، ٦.
أيضاً يقول الكتاب المقدس أن على الشخص أن يبتعد عن كل الأشياء أو الأفعال التي قد تؤدي به إلى ارتكاب الفساد الأدبي بالفعل الجنسي.
كما ان ملء عقولنا بأفكار فاسدة ادبيا يمكن ان يقود الى سلوك جنسي خاطئ. (روما ٨:٥، ٦) من الحكمة اذًا ان نتجنب الموسيقى، افلام الفيديو، المواد المطبوعة، وكل ما يصور تصويرا غير لائق النشاطات الجنسية التي يكرهها الله او يروِّج لها بأي شكل من الاشكال. — مزمور ١٠١:٣.