ما هي واقعة 31 مارت ؟

هي واقعة مفتعلة لإثارة الفوضى في أركان الدولة العثمانية بدعم مباشر من برطانيا وهذه الواقعة كان لها أثر واضح في اسقاط الخلافة العثمانية لا سيما أن هذه الأحداث وقعت بعدما رفض السلطان العثماني عبد الحميد الثاني إيواء اليهود على أراضي الدولة العثمانية وقد ألصقت العديد من الإتهامات الباطلة في السلطان.

واقعة 31 مات:
هي الواقعة التي تم تدبيرها على يد جماعة حزب الاتحاد والترقي، وبمساعدة من بريطانيا وهدفها اثارة القلاقل والمشاكل والفوضى في الدولة العثمانية،حيث هدفت تلك الواقعة لعزل السلطان عبد الحميد الثاني عن السلطة.
وقد كشفت بعض الرسائل بأن عزل السلطان عن الحكم بسبب عدم قبوله بالرشوة من زعيم الخركة الصهيونية هرتزل للسماح بتوطين اليهود في فلسطين والسماح بالهجرة اليها، حيث عرض عليه ملايين من الليرات العثمانية الذهبية مقابل السماح بهجرة اليهود لفلسطين.
ولقد وجهت عديد الاتهامات للسلطان عبد الحميد الثاني بانه هو وراء تلك الحادثة وانه هو من قام بإحراق المصاحف وحرض المسلمين على قتال بعضهم، جميع تلك التهم باطلة ولا أساس لها من الصحة.

ان واقعه 31 مارت , او 31 مارس , هو عباره عن انقلاب تم في الدوله العثمانيه , علي يد المؤيدين و الداعمين و رجال السلطان عبد الحميد الثاني , ردا علي ثوره تركيا الفتاه التي قامت بخلع السلطان عبد الحميد الثاني و توليه اخيه السلطان محمد الخامس زمام الحكم , و اعاده العمل بالحياة الدستوريه و تفعيل الدستور العثماني مره اخري . 
الا ان تلك الواقعه , كانت نتيجتها المباشره , هي اسقاط الدوله العثمانيه تماما