تنص النظرية على أننا نتطور في الحياة خلال ثلاث مستويات من النمو الأخلاقي الذي يسهم في التطور المعرفي لدينا وهما: التقليدي، ما قبل التقليدي وما بعد التقليدي.
بحيث يكون لكل مستوى مرحلتان، ويعتقد كولبرج أن التطور الأخلاقي مثل التطور المعرفي واستخدم فكرة المعضلات الأخلاقية التي تقد أفكار متضاربة حول قيمتين أخلاقيتين.
وأشهر معضلة أخلاقية قدمها كولبرج هي قيمة هاينز والتي تتمحور حول إطاعة القانون مقابل حماية الأرواح. وبعد أن قدم كولبرج المعضلات الأخلاقية شاهد وسجل ردود فعل الناس وعلى أساسها حدد كيفية انتقال الناس من مرحلة ما قبل التقليدي إلى المرحلة التقليدية ثم المرحلة ما بعد التقليدية.
مراحل النمو الأخلاقي لدى كولبرج
ما قبل التقليدي: في هذه المرحلة يتم توجيه سلوكيات الطفل من جانب خارجي من قبل المعلمين أو الآباء وعلى أساسها يبدأ نمو الأخلاق لديه.
المرحلة الأولى: الطاعة وتوجيه العقاب
في هذه المرحلة يتم تعليم الطفل الطاعة وعدم مخالفة الأوامر من خلال معاقبة الطفل على أي سلوك خاطئ حتى يصل لمرحلة أنه يطيع من يقابله.
المرحلة الثانية: التوجيه الآلي
في هذه المرحلة يستعمل الطفل مصطلح ما الفائدة من ذلك؟ بمعنى أن الطفل يبني توجهات عن السلوك الصحيح إن كان يتماشى ومصالحه، فمثلا عندما يطلب الأهل من ابنهم أمر يسأل ما الفائدة من ذلك؟
التقليدي:
في هذه المرحلة يكون الطفل أكثر التزاما بالقواعد مهما كانت صارمة باعتبار أن القواعد تحافظ على العلاقات المجتمعية.
ما بعد التقليدي: يكون الحكم الأخلاقي على أي فعل يعتمد على القيم والمبادئ المجردة ويبدأ الشخص في هذه المرحلة يرى أن بعض القوانين غير عادلة ويجب تغييرها أو تعديلها. بعض الانتقادات التي واجهت نظرية كولبرج بأنه يري المرأة ناقصة من ناحية التفكير الأخلاقي مقارنة بالرجل.
وهناك نقد آخر مرتبط بالتناقض في الأفكار الأخلاقية والتي قد يعود سببها المعضلات الأخلاقية التي تحدث عنها كولبرج.