هي نظرية من نظريات الحجامة لتسكين الالم
وتفسر هذه النظرية بانه عند اجراء الحجامة لنقاط ذات مفعول مسكن فان الغدة النخامية تصدر اوامرها بانتاج الاندروفين ( مورفين الجسم ) وعليه فان الاندروفين المفرز من الغدة النخامية تقوم بالالتحام مع مستقبلات الالم في النهايات العصبية مما يؤدي الي تقليل الجهد الممارس علي النهاية العصبية وتقليل التوصيل وبذلك تنقل الاشارات العصبية المؤلمة ببطء شديد كما تستقبل الخلايا العصبية الناقلة لاشارات الالم موجات اقل واحساسا اقل وتكون النتيجة النهائية انحسار الالم
هذا ومن المهم تحديد نقاط الحجامة المختلفة في الجسم بدقة بالغة والتي تبلغ 98 موقعا موزعة بين الظهر والامام
كما انه من المهم جدا اجراء الحجامة تحت التعقيم الطبي الكامل وباشراف طبيب مختص في الحجامة