نسبة الشفاء من سرطان الحنجرة تختلف حسب درجة انتشار السرطان، وأيضاً حسب مكان الإصابة، أولاً، يجب التكلم عن الدرجات، يتم تصنيف الدرجات وتمييزها كما يلي:
- الدرجة الأولى: الورم موجود بشكل متعمق بشكل بسيط بعد الطبقة العليا من الخلايا المبطنة داخل الحنجرة.
- الدرجة الثانية: عندما ينمو الورم بشكل أعمق إلى أكثر من جزء واحد من الحنجرة، ولكن بقاء الأحبال الصوتية غير متأثرة بالورم.
- الدرجة الثالثة: لا يزال الورم في الحنجرة فقط ولكنه تسبب في توقف الحبل الصوتي عن الحركة، أو عند انتشار الورم إلى مناطق قريبة من الحنجرة.
- الدرجة الرابعة: لهذه الدرجة الكثير من التصنيفات الفرعية، ولكن في هذه الحالة يكون السرطان قد أصاب الغدد اللمفية الموجودة ويكون تعمق بأكبر شكل ممكن، وقد يصل إلى أعضاء أخرى أيضاً.
بالنسبة لنسب النجاة على مدار المتابعة بعد 5 سنين من العملية تصنف كما يلي:
- إن كان السرطان في منطقة فوق المزمار، فستختلف نسب الشفاء من هذا السرطان حسب درجة الانتشار كما يلي:
- الدرجة الأولى: نسب النجاة هي الأعلى في هذه الحالة وقد تصل إلى أكثر من 59 في المئة من المرضى.
- الدرجة الثانية: نسب النجاة مشابهة للدرجة الأولى في هذه الحالة (أي أكثر من 59 في المئة من المرضى).
- الدرجة الثالثة: نسب النجاة هي متوسطة نسبياً في هذه الحالة وقد تصل إلى أكثر من 53 في المئة من المرضى.
- الدرجة الرابعة: هي أخطر نوع بحيث نسب النجاة في هذه الحالة تقل عن 35 في المئة من المرضى.
- إن كان السرطان في منطقة المِزْمار فتقسم نسب النجاة حسب الدرجة كما يلي:
- الدرجة الأولى: نسب النجاة هي الأعلى وقد تصل إلى أكثر من 90 في المئة من المرضى وهي أكبر نسب نجاة من كل سرطانات الحنجرة.
- الدرجة الثانية: نسب النجاة أقل من الدرجة الأولى في هذه الحالة وقد تصل إلى 74 في المئة من المرضى.
- الدرجة الثالثة: نسب النجاة هي متوسطة نسبياً في هذه الحالة وقد تصل إلى أكثر من 56 في المئة من المرضى.
- الدرجة الرابعة: هي أخطر درجة بحيث نسب النجاة في هذه الحالة تقل عن 44 في المئة من المرضى.
- وأخيراً، بالنسبة لمنطقة تحت المزمار، تقسم نسب النجاة كما يلي:
- الدرجة الأولى: نسب النجاة هي ما تزال عالية وقد تصل إلى أكثر من 65 في المئة من المرضى.
- الدرجة الثانية: نسب النجاة قريبة من الدرجة الأولى في هذه الحالة وتصل إلى 56 في المئة من المرضى.
- الدرجة الثالثة: قد تصل إلى أكثر من 47 في المئة من المرضى.
- الدرجة الرابعة: في هذه الحالة تقل عن 32 في المئة من المرضى وهي أقل نسبة من جميع سرطانات الحنجرة.
بالنسبة للدرجة الأولى والثانية، غالباً ما يتم علاجهم من خلال العلاج الإشعاعي أو باستئصالهم جراحياً، والدرجات الثالثة والرابعة بالعادة ما يتم استئصال الحنجرة بشكل شبه كامل، ويتم إعادة ترميم الحنجرة جراحياً حتى لا تفقد وظيفتها، في حالات إصابة الأوتار الصوتية، بالعادة قد يفقد المريض صوته بعد العملية، وقد يرجع تدريجياً مع الوقت حسب نسبة الاستئصال الحاصلة، وبعض المرضى قد لا يستطيعوا الكلام للأبد بعد العملية، في حالات انتشار السرطان إلى أعضاء أخرى، العلاج لن يكون فعالاً بشكل كبير بسبب عدم القدرة على التخلص من جميع الخلايا، ونسبة تكرار السرطان هي الأكبر من بين كل الدرجات، ولذلك نسب النجاة هي الأقل.
للمزيد من المعلومات عن:
يرجى الضغط على السؤال المراد معرفة المزيد عنه.
المصادر المرجعية: