نالك عدة مراحل للأورام السرطانية التي تحدث في الجسم، هذه المراحل بشكل عام تمثل مدى تطور الخلايا السرطانية ومدى انتشارها في الجسم، ويمكن تصنيفها إلى خمس مراحل حسب انتشار السرطان، وأيضاً يمكن تصنيف الخلايا السرطانية حسب نوعها وتصنيفها إلى 3 مراحل ولكن هذا أمر آخر، بالنسبة للتصنيف المعروف لدى العامة وهو تصنيف السرطان حسب مدى انتشاره، فهذا بشكل عام قد يختلف حسب نوع السرطانات في الجسم وقد يقسم إلى أقسام أصغر من التي سوف أذكرها، ولكن بشكل عام، تشمل مراحل مرض السرطان في جسم الإنسان ما يلي:
- المرحلة الصفر أو مرحلة البداية للسرطان: في هذه المرحلة يكون هنالك خلايا ما قبل السرطانية ولكنها غير منتشرة وتبقى في نفس المكان ولا تحدث أعراضاً بشكل عام في أغلب الأوقات، يتم تتبع هذه الخلايا عن أخذ عينة من منطقة يشتبه وجود نمو غريب فيها، وفي الغالب ما تكون هذه المنطقة هي الجلد لأنه يسهل على المريض تتبع أي تغير غريب أو مفاجئ في الجلد، لا يمكن تشخيصها إلى من خلال المجهر أو الميركوسكوب وهي بالعادة لا تشكل خطراً على المرضى مثل باقي المراحل ولكن يجب استئصالها لتجنب تحولها إلى خلايا سرطانية فعالة وانتشارها في الجسم إلى أعضاء أخرى وتفاقم وضع المريض وعدم القدرة على السيطرة عليها.
- المرحلة الأولى: وهي المرحلة التي يكون فيها السرطان صغيراً ولم ينتشر بعد إلى خارج المنطقة التي نشأ منها، وهذا أيضاً بالعادة ما يتم تتبعه في الجلد أو في حالات الفحص المبكر لسرطان الثدي، بحيث يتم تتبع الخلايا السرطانية في أول مرحلة لها قبل أن تنتشر إلى أي مكان، تختلف عن المرحلة صفر بأن هذه الخلايا بالتأكيد سوف تسبب مرض السرطان وبالتأكيد سوف تنتشر ما لم يتم استئصالها ومعالجتها، وتختلف عن المراحل التي بعدها بأنها صغيرة الحجم ومن 2 سم بالعادة وبناء على ذلك هي المرحلة الأولى من مرض السرطان، نسب العلاج تصل إلى 100 في المئة في هذه المرحلة.
- المرحلة الثانية: في هذه المرحلة لا يكون السرطان قد انتشر إلى أماكن أخرى بالعادة، ويكون السرطان أكبر من 2 سم وأصغر من 5 سم وبالعادة ما تبقى في منطقة الإصابة، في هذه الحالة نسب نجاح العلاج تصل إلى 87 في المئة من المرضى المصابين به، ولذلك هو أخطر من المرحلة الأولى ولكن المريض ما زال في مرحلة جيدة بحيث يمكن استئصال الورم السرطاني والقضاء عليه.
- المرحلة الثالثة: في هذه المرحلة يكون السرطان قد أصبح أكبر من 5 سم أو انتشر إلى الغدد اللمفية المجاورة في المنطقة، وهذا أمر خطير جداً لأن انتشاره إلى الغدد الليمفاوية يعني الحاجة إلى علاج كيميائي وعلاج بالأشعة بعد استئصال الورم، نسب نجاح العلاج والاستئصال الكامل للورم بالعادة ما تكون أقل من 60 في المئة.
- المرحلة الرابعة: في هذه المرحلة يكون قد وصلت الخلايا السرطانية إلى أعضاء أخرى مجاورة أو في خط الانتقال سواء كان عبر الأوعية الدموية أو عبر القنوات الليمفاوية، هذه تشكل أخطر مرحلة من مراحل مرض السرطان لأنه بالعادة لا يمكن التحكم بأعراض المرض ونسب الشفاء منه لا تزيد عم 15 في المئة من المرضى وأغلب المرضى يتوفون في خلال 5 سنين من اكتشاف المرض.
للمزيد من المعلومات عن:
يرجى الضغط على السؤال المراد معرفة المزيد عنه.
المصادر المرجعية: