يعرف البحث العلمي انه سلوك إنساني يهدف لاستقـصاء صـحة معلومـة معينة أو ايجاد حل لمشكلة محددة أو توضـيح لموقـف أو ظـاهرة وفهـم أسـبابها بطريقة منظمة تهم الفرد والمجتمـع, , والخطوات هذه التي يقوم بها تتبع لطريق يختاره الباحث يسمى منهجاً.
وتتعدد مناهج البحث العلمي وفقاً لاختلاف الموضوع الذي سيبحث فيه, فهناك المنهج الوصفي, والمنهج التحليلي, والمنهج الاستقرائي, والمنهج المقارن, والمنهج التاريخي, والمنهج الاستنباطي, والمنهج الفلسفي والموضوعي والتركيبي ومنهج دراسة الحالة الواحدة وغيرها من المناهج.
وتتعدد المعوقات في العالم وخاصة في الدول العربية التي تحد من انجاز البحث العلمي, وفي مصر تحديداً, وتنقسم المعوقات التي تقف في مسیرة البحث العلمي المصري والعربي الى: معوقات علمیة، ومعوقات عملية.
اما المعوقات العلمیة: فتتمثل في ضعف التعاون والتنسیق البحثي، وتتلخص بما يلي:
- عدم وجود إستراتیجیات أو طرق وسیاسات لأغلب الدول العربیة في مجال البحث العلمي.
-ضعف المخصصات المالية في موازنات بعض الدول العربیة.
-اعتماد بعض الدول على العناصر غیر المدربة.
-ضعف اساس وقاعدة المعلومات في المختبرات والمؤسسات الإنتاجیة لبعض الدول.
-عدم معرفة أھمیة البحوث العلمية والمراكز البحثیة في بعض الدول العربیة.
والمعوقات العملیة: أن ما ینفق على البحث العلمي في العالم العربي إنفاق ضعیف جداً، ولا یمكن مقارنتھ بما تنفقه الدول الكبرى وقد نتج عن هذا ظاھرتان غایة في الخطورة:
اولاً: ضعف مستوى البحث العلمي، وقلته، وعدم مشاركته في التنمیة. والتطوير.
ثانیاً: ھجرة العلماء ومغادرتهم من العالم الثالث إلى الدول المتقدمة، وھذه معضلة أطلق علیھا العلماء )نزیف المخ البشري)، أو (ھجرة العلماء)..
اما المعوقات في المجالات الإنسانیة والاجتماعیة تكون كما يلي:-
- قلة الفئات المؤھلة في أساسیات البحث العلمي ومتطلبات تنتفيذه.
- نقص الموارد المالیة المخصصة للبحث العلمي، وهذا بسبب عدم الاھتمام بالبحث والتقليل من قيمته التنمویة على حیاة الافراد والمجتمع.
-عدم توفر الأجھزة المتقدمة التي تنشط الباحثین وتسند طموحاتھم.
ايضاً عدم وجود بیانات متجددة عن النشاط البحثي المنجز.
-غیاب الوعي لدى أفراد المجتمع بما يؤول إلیه البحث العلمي من نتائج وخاصة لمن ھم في اماكن تؤثرفي تنشیط البحث أو تعطيله.
وهذه الاسباب التي اوردها بعض الباحثين فيما يخص مصر والدول العربية معاً..