العرب شقان :
1- ربيعة
2- مضر
وأصلهم معد بن عدنان بن إسماعيل عليه الصلاة والسلام .
- وكانت الفرس قريبة من العرب وعدوة لهم في نفس الوقت - فشنت الفرس حرباً على العرب فقامت قبيلة بني بكر بن وائل بصد هذا العدوان فاصبح لها فضل ومنّة على جميع العرب !!
- ثم جاءت قبائل تغلب وبكر فهم ابناء قبيلة بني بكر بن وائل ولهم فضل على العرب كما قلنا .
- وكان اليمنيون (بني قحطان ) قديماً يضطهدون العدنانيون فأنتصر لهم كليب بن وائل - فالذي سود كليب على العرب ( قريش قبل الإسلام ) هو إنتصاره على اليمنيين .
- فكان ميزان ومعيار التفاضل والتفاخر بين قبائل العرب : هو الشجاعة ورد العدوان والتفاخر بالأنساب .
- أما ميزان التفاضل بين الناس في الإسلام فهو التقوى :قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات:13].
-وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه صلى الله عليه وسلم قال: ( يا أيها الناس، إن الله قد أذهب عنكم عُبّية الجاهلية -كبرها وفخرها- وتعاظمها بآبائها، فالناس رجلان: بر تقي كريم على الله، وفاجر شقي هين على الله، والناس بنو آدم، وخلق الله آدم من تراب، قال الله: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات:13]
- وعليه : لم ينكر الإسلام أهمية النسب وأهمية الشجاعة والقوة ورد الأعداء عن ديار المسلمين بل جعل الجهاد ذروة سنام الإسلام وأعد للشهيد ما لم يعد لغيره يوم القيامة ، ولكنه نفس الوقت لم يجعل القتال والشجاعة أو النسب هو معيار التفاضل بين القبائل والدول والأفراد ، إنما جعل ميزان التفاضل هو التقوى والتقوى فقط !!!