ما هي مضاعفات الإصابة بالإصفرار عند الأطفال؟

اذا كانت نسبة الاصفرار نسبه عالية ( أكثر من عشرين ) يمكن أن تؤثر على الدماغ ( من خلال الترسب على الدماغ ) قد تسبب مضاعفات فلهاذا كل طفل يعاني من الأصفرار نقوم بأخذ عينة دم ليتم التأكد من نسبة الاصفرار ومعالجته .
لذا يجب على الأم عرض الطفل المصاب بالاصفرار للطبيب المختص لاجراء الفحوصات اللازمة و التأكد من نسبة الاصفرار ومن ثم اعطاءه العلاج المناسب .

في حال عدم علاج الاصفرار عند الاطفال تترسب مادة البيلرورين بالدم و تسبب ضرر في الجهاز العصبي ، كما يؤثر على دماغ الطفل 
و اذا تطور الضرر على الدماغ الناتج عن تاكم البيلروبين لدرجة ان يتلف  الدماغ يسبب اليرقان النووي 
و في حاللات نادرة يسبب اهمال العلاج الى الشلل الدماغي او فقدان السمع

تتضمن مضاعفات إصابة الأطفال بالاصفرار ما يلي:

المقصود بالسؤال بالإصفار الذي يُصيب الأطفال حديثي الولادة،  حيث أن كل طفل حديث ولادة في العادة ما يُصاب  بالصفار.
هذا الأمر  يعتمد على عدة أمور وهي:

بشكل عام الصفار بالعادة لو إزدادت عن ال 20 و 22 يوجدخطورة من ترسب المادة الصفراء على الدماغ، لذلك يجب أن يتم مُراجعة الطبيب لإجراء العلاج المُناسب.

ان سبب الإصفار هو ارتقاع مستوى مادة البليروبين في الدم وهي مادة ناتجة عن تكسر خلايا الدم الحمراء، حيث يقوم الكبد بتحويل هذة المادة ببعض التفاعلات الكيميائية الى بليروبين مباشر وتخزينة في المرارة ليتم تصريفة الى الأمعاء.
ويجب ذكر ان البليروبين مادة سامة لخلايا الدماغ وتقوم باتلافها وان الحاجز الدموي الدماغي يمنع دخول هذة المادة الى الدماغ.
اذا ارتفع مستوى البليروبين لمستويات عالية جدا عند الأطفال حديثي الولادة الذين لم يكتمل نمو الحاجز الدموي الدماغي عندهم فانة سوف يؤثر على خلايا الدماغ كما يلي: