تتفرع الهندسة الزراعية لعدة تخصصات؛ منها (اللاند سكيب) أو ما يسمى بهندسة الحدائق أو تصميم الحدائق ويعنى هذا التخصص بتصميم وتنسيق الحدائق والمناظر الطبيعية وفق أسس محددة ومدروسة تسهل على صاحب الحديقة وتخلق له جواً مريحاً ذو منظر مريح، وهذه جزئية صغيرة من دراسة التخصص فهم بالتأكيد يدرسون أنواع النباتات وكيفية العناية بها وتنسيقها وطريق الري وملوحة الماء وما إلى ذلك من تفاصيل تشعرك بالحيوية والجمال.
يمتاز تخصص اللاند سكيب، وكافة تخصصات الهندسة الزراعية بميزات فريدة، منها:
- غياب النمطية في العمل، فأنت كل يوم أو كل فترة تصمم حديقة مختلفة وفق رأي مختلف للزبون، وتتعامل مع نباتات مختلفة.
- إمكانية العمل بصورة حرة؛ أي أن يفتتح مشروعاً خاصاً به بالاشتراك مع شخص دارس للتصميم الداخلي مثلاً، فيتيح بذلك فرصة عمل لغيره، ويكملان بعضهما البعض مما يخلق عملاً متناغماً.
- التعامل مع كائنات رقيقة، فلو أتيحت لي الفرصة وفكرت في هذا التخصص قبل دراستي أظن أنني كنت سأختاره؛ فالتعامل مع نباتات وزهور وكائنات رقيقة كهذه مريح للأعصاب ويفضل التعامل مع البشر بمئات المراحل J
- فرصة لإخراج الأفكار الإبداعية وتفجير الطاقات لدى الشخص، فعندما يكون هناك في كل يوم طرازات جديدة لتنسيق الحدائق، وأصص بأشكال مختلفة، وطرق تقليم خلابة، وأثاث حدائق يتسم بالحداثة فإن ذلك يحث المهندس ليخرج إبداعه في التصميم.
- ابتكار طرق ري وتسميد حديثة وخاصة مع تطور التقنيات؛ فعلى سبيل المثال -ورغم أنه بعيد عن الزراعة إلا أنه قريب من حيث المبدأ- صدر منذ مدة جهاز لصنع (أقنعة الوجه) مع أقنعة مخصصة تعمل بآلية معينة بحيث يوضع القناع على الوجه ومن خلال الجهاز أو التطبيق يمكن للشخص إرشاد القناع بطريقة معينة، فيمكن للمهندس ابتكار تطبيقات أو أجهزة في مجال الزراعة.
ويمكن لخريج هذا التخصص العمل في المجالات الآتية:
- العمل في مجال تصميم الحدائق والعناية بها (كمهندس)
- العمل كمشرف زراعي
- العمل في التخطيط الزراعي
- العمل في مصانع الأغذية
- اختصاص وقاية النبات
- العمل في مجال التشجير والبستنة
- الهندسة الريفية