لا يوجد مكون محدد لإبرة الموت الرحيم، فقد تحتوي على أي دواء يراه الطبيب مناسبا لكن بجرعة سامة تؤدي إلى الوفاة.
و هناك طرق أخرى لإجراء الموت الرحيم و منها إيقاف العلاج عن المريض مما يسرع من تدهور حالته الصحية، و يعرف الموت الرحيم بأنه إجراء تدخل يؤدي إلى وفاة المريض و ذلك في حالة معاناته من الآم صعبة و عدم وجود علاج أو أمل في شفاءه.
و بشكل عام فالقتل الرحيم محظور عالميا و القوانين في معظم دول العالم تعده جريمة قتل جنائية، فيما تسمح 14 دولة بإجراءه بشرط توفر شروط معينة منها أن تكون حالة المريض مستعصية بالإضافة لموافقته على الإجراء، و من هذه الدول سويسرا، بلجيكا، هولندا، فنلندا، فرنسا و غيرها.
و الشريعة الإسلامية تحرم الموت الرحيم و تعد الطبيب الذي يجريه قاتلا.