ما هي متطلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم العالي وما هي مجالات تطبيقها

1 إجابات
profile/تماضر-الفنش-1
تماضر الفنش
تكنولوجيا التعليم
.
١٩ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
لتطبيق إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي في بلدك هنالك عدة متطلبات يجب توفرها، وهي:

  • دعم الإدارة العليا وتأييدها لنظام إدارة الجودة الشاملة من أجل تحقيق الأهداف المنشودة.
  • تنمية الموارد البشرية مثل عملية التعليم وتطوير المناهج وتحديثها المستمر، وتوظيف طرق تدريس جديدة تتناسب مع متغيرات العصر الحديث، ولتطورات التقنية، واعتماد أساليب تقويم حديثة، وتحديث الهياكل التنظيمية لتحقيق التجديد التربوي.
  • مشاركة كل القائمين على العملية التعليمية بشكل فعال من أصغر موظف الى أعلاهم درجة دون أي تمييز، وبنفس الأهمية.
  • التركيز على التعلم المستمر والتدريب لكافة الأفراد.
  • التعرف على متطلبات العميل الداخلي وهو الطالب، والعميل الخارجي في عناصر المجتمع المحلي، وتخضع تلك المتطلبات لمعايير قياس الأداء والجودة. 
  • التقويم الذاتي لأداء المؤسسة التعليمية.
  • تطوير نظام للمعلومات لجمع الحقائق والقدرة على اتخاذ قرارات سليمة فيما يتعلق بأي مشكلة.
  •  تفويض الصلاحيات وهذا يعكس مفهوم العمل الجماعي والتعاوني بعيدا عن المركزية في عملية اتخاذ القرار.
  • استعمال أساليب كمية في اتخاذ القرار لتحقيق الموضوعية والابتعاد عن الذاتية.
  • ترسيخ ثقافة الجودة الشاملة بين جميع الأفراد لتبني إدارة الجودة الشاملة، وجعلهم ينتمون إلى ثقافة تنظيمية حديثة تلعب دورا مهما في خدمة التوجيهات الجديدة في التطوير والتجديد لدى المؤسسات التعليمية.

وتطبق إدارة الجودة الشاملة في النظام التعليمي من حيث " تحديد للأهداف، تبني فلسفة الجودة الشاملة، تحسين الأداء، تدريب الأفراد العاملين، وتدريب القيادة، ورفع الثقة، والتخلص من المعوقات، وغيرها"، أيضا تطبق في العملية التعليمية وعناصرها من "منهاج ومعلم وطالب وأهداف، ووسائل واختبارات، واستراتيجيات، ورفع كفاءة المشرفين، واعتماد التقنية في العملية التعليمية"، وغيرها.

تنحصر مبادئ إدارة الجودة الشاملة في التعليم العالي بالرقابة الذاتية، العمل الجماعي ضمن روح الفريق الواحد، التركيز على المنتج والعمليات، اندماج العاملين، التحسين المستمر، التركيز على العميل الداخلي والخارجي، التركيز على رضا العملاء، تحليل البيانات وإجراء المقارنات، اعتبار الموردين شركاء، مرونة السياسات والإجراءات، الخبرة الواسعة من فريق عمل متكامل.

من عناصر إدارة الجودة الشاملة: تنمية مهارات العاملين على نحو مستمر، الخطأ فرصة للتطوير وليس للعتب لذلك من المهم التواصل الفعال بين الموظفين والإدارة، تترجم شعارات الإدارة لأدوات وخطط تساعد في تحقيق الأهداف، الاهتمام بنوعية المنتج وليس كميته، وإيجاد نظام لحساب التكاليف ودراسة الجدوى الاقتصادية.

تعد إدارة الجودة الشاملة فلسفة إدارية لكافة نشاطات المؤسسة يتم من خلالها تحقيق أهدافها واحتياجات العميل بأكثر الطرق كفاءة وأقلها تكلفة، باستخدام طاقات العاملين بدافع التغيير. إن مبدأ التحسين المستمر المعتمد في ادار الجودة الشاملة يكمن في 4 خطوات هي: خطط، افعل، افحص، نفذ.

إدارة الجودة الشاملة تمر بخمس مراحل وهي:

المرحلة الأولى: مرحلة الاقتناع، وتبني فلسفة إدارة الجودة الشاملة، بحيث توضح الإدارة في هذه المرحلة رغبتها بهذا النظام وتطبيقه، والبدء بتلقي برامج تدريبية متخصصة عن إدارة الجودة الشاملة من حيث المفهوم والأهمية والمتطلبات والمبادئ.
المرحلة الثانية: مرحلة التخطيط، يتم فيها تحديد الخطة التفصيلية للتنفيذ، ورسم نظام الإدارة، وتحديد الموارد اللازمة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة
المرحلة الثالثة: مرحلة التقويم، عبر بعض الأسئلة التي من الممكن أن نجيب عنها، وبناء على ذلك تهيئة قاعدة أساسية ملائمة للبدء بتطبيق نظام إدارة الجودة الشاملة.
المرحلة الرابعة: مرحلة التنفيذ، وفيها يتم اختيار الأشخاص الذين سيقع على كاهلهم القيام بعملية التنفيذ، بعد التدريب على أحدث الأساليب والوسائل المتعلقة بإدارة الجودة الشاملة.
المرحلة الخامسة: مرحلة تبادل ونشر الخبرات، وفيها تستثمر الخبرات والإنجازات التي تحقق نتيجة لتطبيق نظام إدارة الجودة الشاملة.