ما هي مبادرة مدرستي التي أطلقتها الملكة رانيا العبد الله وما هي أهدافها الرئيسية

1 إجابات
هي مبادرة تعليمية انطلقت عام 2008 من قبل الملكة رانيا في الأردن، وقامت على مجموعة من الأفكار. أولاً أن التعليم من أولويات العيش ونهضة الأردن ورفعته. وأيضا أن الأردنين يضعون التعليم بمرتبة مهمة ويهدف شبابه دوما للحصول على مقاعد دراسية في الجامعات خصوصا الجامعات "ذات النوعية مرموقة".

وانطلاقا من إيمان جلالة الملبكة بأهمية التعليم ومدى مسؤليتنا على دعم المدارس لتقديم التعليم بنوعية مرتفعة ومساعدة الشباب على الالتحاق "بجامعات النوعية" هي مسؤولية الدولة. ولكن هناك فجوة واضحة بين ما يريده فئة من الشباب وما يحدث في الواقع خصوصا فئة الجنوب. فالجامعات لا تقبل إلا الطلاب الذين درسوا بمدارس ذات التدريس النوعي. ووجود بعض المناطق التي تفتقر لجودة التعليم بشكل واضح مثل المدارس في المناطق الجنوبية في المملكة. أن من واجب الدولة إعادة للمدارس هيبتها وللمعلم مكانته.

وذكرت الملكة رانيا العبد الله عن وجود مشكلتين أساسيتين بالقطاع التعليم. "أولها انعدام الثقة بأن كل لدينا دره زعلى كل منا مسؤلية وثانيها الاستخفاف بالمسؤولية". وأن الحق بالتعليم لا يجب أن يستثنى منه أحد.
تهدف المبادرة إلى توفير بيئة مدرسية داعمة وممكنة للتعليم والتعلم من خلال بناء قدرات الكوادر المدرسية من معلمين وغيره وتمكين الطلاب من المهارات الحياتية الأساسية والمواطنة الفاعلة وتطوير شراكات مستدامة مع كافة الأطراف المعنية.


العمل جنبا إلى جنب مع القطاع الخاص في تحسين بيئة المدارس وتطوير التعليم رفع من مستوى تساوي الفرص بين طلاب المملكة الأردنية الهاشمية الذين يطمحون للحصول على تعليم كافي وبجودة عالية.


تهدف تحسين بيئة التعلم من الناحيتين المادية والتعليمية في المدارس الحكومية الأردنية. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، حشدت مبادرة مدرستي الموارد والمتطوعين والشركات الخاصة والمؤسسات لدعم المدارس الحكومية التي تعاني من الإهمال.