تعيش الأرض هذه الأيام إرهاصات العهد المهدوي العيسوي لأن نزول عيسى عليه السلام وخروج المهدي عليه السلام متوافقان بالزمان وهو من علامات الساعة ونهاية الظلم في الأرض.
وفي الحديث الذي رواه البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لا تقوم الساعة حتى ينزل فيكم ابن مريم حكماً مقسطا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد ) .
وفي الحديث الذي رواه مسلم عن رسول الله : ( ينزل عيسى عليه الصلاة والسلام عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعاً كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قطر وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه )
(( فينزل عيسى ابن مريم عليه السلام
فيقول أميرهم تعال صل لنا فيقول لا
إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله لهذه الأمة )) رواه مسلم .
وفي الحديث الذي رواه الحاكم في مستدركه : قال صلى الله عليه وسلم :
( من أدرك منكم عيسى بن مريم فليقرئه مني السلام )
وفي الحديث الشريف الذي رواه أبو داود
( فيمكث في الأرض ..أي سيدنا عيسى عليه السلام .. أربعين سنة ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون ) .
وفي الأثر أنه يدفن بجوار رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجرة النبوية .