الحقد هو شعور إتجاه شخص أو مجموعه يدفع صاحبه للعداوة, وكما يعرّف على أنه سوء الظن لأجل العداوة.
- يمكن أن يكون هذا الشعور موجود بين الأخوه نتيجه لأسباب عده نبينها فيما يلي:
- المنافسه بين الأخوات وظهور واحده على الأخرى يؤدي إلى إثاره الحقد.
- كثره المزاح المؤدي إلى الأذيه والإستهزاء.
- كثره الخصومه بين الأخوات تؤدي ايضاً إلى إثاره الحقد.
- الرغبه في الإنتقام.
- بناء على الأسباب السابقة , فإنه على الأهل التعامل مع الأخت الحاقده بشكل صحيح يحول دون الإستمرار بدوام هذا الشعور ومنع ما يصدر عنه من أفعال ونوضح ذلك فيما يلي:
أولاً: إذا كان بسبب منافسة, على الأهل تعزيز انجازات الأخت الحاقده واعطاء قيمة لما تقوم به من انجازات وأن انجازاتها منفصلة عن إنجازات اختها واعطائها الدافع للوصول إلى ما تحققه الأخت الاخرى قالقول: "بأنك انت ذات قدرات عاليه يمكنك من خلاها إنجاز الكثير من المهام" وبيان بأن النافسه قد تكون مع النفس وليس مع للأخرين فالمنافسة تطور الذات وتطور مهارات الإنسان وتعزز ثقته بنفسه.
ثانياً: إذا كان بسبب المزاح المؤدي إلى الأذى, فهنا لا بد من تدخل الأهل الحازم مع من يقوم بتصرف المزاح الذي يعمل على إكساب الأخت شعور بالحقد ووضع الحدود الواضحه للمزاح وبيان أثره بشكل واضح على كل من الأختين.
ثالثاً: إذا كان الحقد بسبب الخصومة وهنا لابد من تدخل الاهل وبيان وجهات النظر وبيان الطرق لحل الخلاف وبيان قيمة الأخوه فلا يصلح مع هذه العلاقة أن يبقى الخصام متواجد لوقت طويل وكبير لما يترب عليه من آثار مثل الحقد.
رابعاً: إذا كان السبب هو الرغبة في الإنتقام فهنا لابد أن يقوم الأهل بالوقوف على الأسباب التي أدت للرغبه في الإنتقام ومعالجه هذه الأسباب وبالتالي معالجه شعور الحقد عند الأخت.
- أما على الأخت التي يمارس عليها الحقد فعليها التعامل مع اختها في ظل الأسباب سابقه الذكر كما يلي:
اولاً: إذا كان السبب منافسة لا بد أن تشارك الأخت إنجازاتها مع أختها وأن تعبر لها بالقول بأنها كانت سبب داعم في حصول هذا الإنجاز وهي جزء من هذا الإنجاز وليست ند في هذا المقام.
ثانياً: إذا كان بسبب المزاح المؤدي إلى الأذى فهنا على الأخت ملاحظة تصرفها وما ينتج عنه والتوقف عن الفعل المسبب لظهور شعور الحقد لدى الأخت الأخرى.
ثالثاً: إذا كان الحقد بسبب الخصومة لابد على الاخت أن تظهر التسامح والمحبه للأخت الأخرى وانها ليست على خلاف دائم معها وإنما ما حصل من خصومة هو نتيجة لإختلاف وجهات نظر وليس لتقليل من شأن أحد.
رابعاً: إذا كان السبب هو الرغبة في الإنتقام لا بد للأخت أن تعلم السبب لتلك الرغبه في الإنقام وإن كان نتيجة فعل حصل منها لا بد من الإعتذار وبيان الندم عليه وأن تبين أن الفعل الحاصل لم يكن للإضرار بها وأنها لم تكن تعلم أنه يؤثر عليها بشكل سلبي يدفعها للتصرف بحقد.
- وعلى الأهل والأخت الواقع عليها الحقد في نفس المقام عدم مقابلة تصرف الحقد الصادر عن الأخت الحاقده بعدوانية.