يمكن إتباع الأمور التاليه أو بعضها عند تعاملك مع شخص حاقد:
عدم الحديث مع الشحص الحقود عن عيوب الأخرين فغالباً الشخص الحقود يعمد لذكر عيوب الناس ويسعى للتشهير بهم فحديثك عن عيب شخص معين معه يحقق له شيء من السعادة.
عدم مشاركة الشخص الحقود نجاحك وتقدمك في العمل في الدراسه في الحياة العامه حتى أفراحك وأحزانك لا تشاركها معه , فهو دائماً يتمنى الفشل لمن حولة ويفرح لحزنك ويحزن لفرحك.
الإبتعاد عن مناقشات الحاقد وخاصه في الأمور التي تظهر فيها نقصه لأنه قد يلقي اللوم عليك أو على أي شخص أخر, فالإبتعاد عن مناقشته في امور شخصيه أمر مهم تبعد عنك المشكلات أحياناً.
الإبتعاد عن الشخص الحاقد في الأوقات (الصعبه الحادة) وخاصه إن كان التواجد معه بشكل مستمر في العمل أو المنزل أو على مقاعد الدراسه, لأنه في هذه الأوقات قد يلجأ للكلام الجارح وتوجيهة لمن حولة.
لا تطلب منه المساعدة إن احتجت ذلك لأنه يتهرب بتقديم الخير وفعله للأخرين.
لا تأخذ برأيه في أي موقف يتطلب التفكير في نوايا الأخرين لأنه غالباً ما يضع سوء الظن مبرر لكل الأمور, فجميع الناس بالنسبة لديه لديهم نوايا سيئة.
الإبتعاد عن ذكر الناس الذي يشكلوا نجاح معين أو تقدم وتطور في الحياة أمام الشخص الحقود, لما قد يسببه ذلك من فتح نقاشات لذكر مساوء وعيوب الأشخاص لإرضاء ما يشعر به من نقص.
الإبتعاد قدر الإمكان عن الشخص الحقود في التجمعات الإجتماعيه أو عملية, لما يصدر عنه من مواقف يقصد بها الإحراج وإلحاق الأذى.
لا تأخذ من الشخص الحاقد كلمة حق, فهو شخص منافق يظهر الحب ويبطن الحقد والكراهية.
الإبتعاد عن العلاقات القويه مع الشخص الحاقد, مثل الصداقه, الزواج, لأن مثل هذا الشخص لا يمكن التعايش معه بأي شكل من الأشكال.
إن كان الشخص الحاقد (من أهل البيت وله علاقة قرابة معك) كأن يكون زوج أو أخ أو غيره, يمكن أن تتم مساعدته بتقديم الدعم المطلوب وإن تطلب الأمر زيارة الأخصائي النفسي فلابد من ذلك, لأن الحقد يدمر الحياة وخاصه الحياة المشتركة.
وأخيراً لابد من التعامل مع الحاقد بطريقه لبقه مع الحذر الشديد, فهو شخص فاقد للثقه ويعوض من خلال ما يصدر عنه من تصرفات حقد ما يشعر به من نقص, فالمعاملة الحسنه واللبقه معه مطلوبه, فقد تكون سبب لمراجعه نفسه بما يصدر عنه من تصرفات.