روي في صحيح ابن ماجة ( أن بلالا أتى النبي صلى الله عليه وسلم يؤذنه بصلاة الفجر، فقيل هو نائم، فقال: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم. فأقرت في تأذين الفجر فثبت الأمر على ذلك). صححه الألباني
- فقد ورد أن تعليمَ بلال التثويب كان ابتداء من النبي صلى الله عليه وسلم.
قال الصنعاني: روى الترمذي، وابن ماجه، وأحمد من حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى عن بلال قال: قال لي رسول الله صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم: ( لا تثوبنَّ في شيء من الصلاة، إلا في صلاة الفجر. ) إلا أن فيه ضعيفاً، وفيه انقطاع أيضاً..
- وورد ما يدل على أن تعليمَ بلال التثويب كان ابتداء من النبي صلى الله عليه وسلم.
- ويسن التثويب في الأذانِ لصلاة الفجرِ ، وهو قول جمهور العلماء .
وقد ثبت عن أبي محذورة رَضِيَ اللهُ عَنْه قال: (ألْقَى عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الأذانَ حرفًا حرفًا: الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، أشهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا الله، أشهد أنَّ محمدًا رسولُ الله، أشهدُ أنَّ محمدًا رسولُ الله، أشهد أنْ لا إلهَ إلَّا الله، أشهد أنْ لا إلهَ إلَّا الله، أشهد أنَّ محمدًا رسولُ الله، أشهدُ أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ، حيَّ على الصَّلاةِ، حيَّ على الصَّلاةِ، حيَّ على الفَلاح، حيَّ على الفَلاح، قال: وكان يقول في الفَجرِ: الصَّلاةُ خيرٌ من النَّومِ )
- والحكمة من التثويب في آذان الفجر هو : أن صلاة الفجرِ وقتٌ ينام فيه عامة الناس؛ لذا خص بها التثويب لاختصاصها بالحاجة إليها لما يعرض للنائم من حبه للنوم وتكاسله للإقامة للصلاة بسببِ النومِ .
- أما كيف يرد السامع حين يسمع الصلاة خير من النوم ؟
- فيقول كما سمع الصلاة خير من النوم لقول النبي عليه الصلاة والسلام ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول فالمجيب يقول: الصلاة خير من النوم، مثلما يقول: الله أكبر، مثلما يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، هذا مثله: الصلاة خير من النوم. أما حي على الصلاة حي على الفلاح، فإنه يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، هذا هو المشروع: كان النبي عليه الصلاة والسلام إذا سمع المؤذن يقول: حي على الصلاة قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، فإذا قال المؤذن: حي على الفلاح قال: لا حول ولا قوة إلا بالله) فالإنسان ما يدري: هل يقوى أو ما يقوى على الصلاة . والله أعلم