أم سلمة هي هند بنت أبي أمية بن المغيرة، تزوجت في البداية من أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي، وهو أخو الرسول في الرضاعة وابن عمته، وقد أصيب زوجها في غزوة أحد بجرح كبير تسبب في موته، وفي هذه الأثناء طلبها أبو بكر للخطبة فردته، ثم طلبها عمر فردته، وقد تزوجها الرسول لكي يعيلها بعدما فقدت زوجها، ولرجاحة عقلها، بعد أن دعى لها بأن يرزقها الله بأفضل من أبي سلمة فقالت له ومن أفضل منه، فجاء زواجه منها لهذه الحكمة .