ما هي قصة خالد بن الوليد رضي الله عنه مع مالك بن نويرة

 حقيقة قتل خالد بن الوليد لمالك بن نويرة

اتفقت الروايات التاريخية على أن  جند خالد بن الوليد - رضي الله عنه - قتل مالك بن نويرة وذلك لأنه منع الزكاة و منع قومه من إخراج الزكاة و كان رضي الله عنه قد حاوره في ذلك وراده إلا أنه أصر على منع الزكاة فأمر رضي الله عنه بضرب عنقه فلما حيد به لضرب عنقه قال :أتقتلني و أنا مسلم أصلي للقبلة، قال لو كنت مسلما لما منعت الزكاة، ولا أمرت قومك بمنعها، كما تجد في رواية ذكرها الواقدي في كتابه (الردة) :”ثم قدم خالد مالك بن نويرة ليضرب عنقه، فقال مالك: (أتقتلني وأنا مسلم أصلي القبلة) ، فقال له خالد: (لو كنت مسلما لما منعت الزكاة ولا أمرت قومك بمنعها، والله لما قلت بما في منامك حتى أقتلك) . قال: فالتفت مالك بن نويرة إلى امرأته فنظر إليها ثم قال: (يا خالد، بهذا تقتلني) . فقال خالد: (بل لله أقتلك برجوعك عن دين الإسلام/ وجفلك لإبل الصدقة، وأمرك لقومك بحبس ما يجب عليهم من زكاة أموالهم) ، قال: ثم قدمه خالد فضرب عنقه صبرا. فيقال إن خالد بن الوليد تزوج بامرأة مالك، ودخل بها، وعلى ذلك أجمع أهل العلم".» وقد تواتزت بعد ذلك هذه الرواية فقد ذكرها الطبري، وابن الاثير، وابن الكثير، والذهبي و غيرهم 

هو مالك بن نويرة بن جمرة بن شداد اليربوعي  التميمي يكنى أبا حنظله، كان شاعرا معدودا في فرسان بني يربوع في الجاهلية لقب لكثرة شعره بالجفول، أدرك الاسلام و أسلم ولاه النبي صلى الله عليه وسلم صدقات قومه ( بني اليربوع)