من اشهر القبائل التي يصل نسبها إلى مملكة حمير:
-قبيلة يافع
-قبيلة نوح
-قبيلة المشاجر
-قبيلة المهرة
-قبيلة المراقشة
-قبيلة الشحر
-قبيلة العوالق
-قبيلة نهد
-قبيلة الحموم
-قبيلة سيبان
- كانت تقع مملكة حِميَر في الجهة الجنوبية من شبه الجزيرة العربية، وسميت الأرض التي قطنوها باسم ذي ريدان، والتي سميت لاحقاً باسم ظُفّار، واتخذها الحميريون بعده عاصمة لهم بدلاً من عاصمة مملكة سبأ القديمة مأرب، أي أن منازل مملكة حمير كانت في أرض اليمن.
ويوجد الى الآن في الجهة الغربيّة من مدينة صنعاء مكان يُطلق عليه اسم حمير. وكانت تعتبر مملكة حمير إحدى أعظم الممالك التي سكنت أرض اليمن. وتعتبر قبيلة حمير ايضاً أكثر الشعوب العربية التي وُجدت في المنطقة الجنوبية، وتميزت بكبر عددها نوعاً ما، وكانوا من أكثر الشعوب الجنوبيّة المعروفة عند الكتاب العرب. ويعد حمير ابن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، ويُقال عنه إنه كان ملكاً وتملّك سبأ بعد والده وكان أول شخص يتم تتويجه بالذهب، وبقي ملكاً مدة تُقدر بـ50 سنة، وأنجب ستة من الأبناء، وتفرّعت منهم قبائل مملكة حمير.
- و يُشار إلى أن سبب تسمية مملكة حمير باسمها هذا يعود إلى الملك حِميَر نفسه وما كان يرتديه من حلة، حيث كان يرتدي حلة ذات لون أحمر لقيت شهرة واسعة، وجاءت لفظة حمير في الكتابات المسندية تعني التجمع او التحالف القبلي . وكانت ملوك حمير تتم تسميتهم بـ"تُبَّع"، فهم التبابعة، بسبب أنهم يتبعون بعضهم البعض في الملك والحكم.
- وبالنسبة لاقتصاد المملكة؛ فقد كان يستند على القطاعين التجاري و الزراعي في نفس الوقت، فكان الحميريون يتاجرون باللبان والصمغ البخور ، وتمت الاشارة إلى ذلك عن طريق كتاباتهم القديمة حول التجارة، وأقاموا ايضاً االعديد من السدود الصغيرة، ويعود الفضل لهم في ترميم واصلاح سد مأرب القديم، حيث عاشت المملكة في ظروفٍ عصيبة وتحديات, خاصةً في مطلع القرن السادس الميلادي.
28 مشاهدة
