ما هي فوائد جراحة زراعة الأسنان ؟

الزراعة هي تقنية حديثة في الاسنان ، فمعنى حديثة في المصطلحات الطبية (في طب الاسنان ) اي ان لها ٢٠ الى ٣٠ سنة ، و حالياً تتطور كثيراً ، الزراعة بشكل عام نلجأ لها في حال المرضى لا يرغبون بعمل تركيبات لان الاسنان التي سوف نركب عليها جسر سليمة جداً لا داعي لبردها حتى نركب عليها جسر ، و بالتالي تكون الزراعة تحفظية اكثر تحافظ على الاسنان السليمة اكثر ونلجأ الى زرع الاسنان ، في بعض الاحيان يكون المريض فاقد الاسنان كثيرة فتركيب جسر طويل هذا سيئ جداً لانه يؤدي مع قوة المضغ الى خلخلة في الاسنان التي قمنا بتركيب عليها الجسر ، و بالتالي حفاظاً على هذه الاسنان نلجأ الى الزراعة ، في بعض الاحيان لا يكون عند المريض اي سن ولا يرغب بتركيب طقم اسنان او طقم الاسنان لا يكون ثابت عنده نتيجة ان كمية العظم الموجودة اقل من الازم فهنا نلجأ الى زراعة الاسنان لكي نركب عليها طقم ثابت غير متحرك ،فهذه هي فوائد زراعة الاسنان ، فأنا كطبيب اسنان الجئ في معظم الحالات الى زراعة الاسنان لكي نحافظ على أسنان مجاورة و يكون مكان الزرع سليم فلا انصح ببرد الاسنان لتعويض سن واحد فقط .

زراعة الاسنان مفيدة جداً لانه لا نضطر الى برد الاسنان سن امامي او سن خلفي لعمل جسر ، لانه بالجسور يجب برد اسنان مجاورة لكي  تثبت عليها وتلتصق بها ، وبالتالي الجسور تتجمع بها بقايا الطعام في المستقبل لان اللثة تضمر ، فنضطر الى تغير الجسر بعد فترة ، و بالتالي الجراحة تحافظ على العظم وتحافظ على  الاسنان المجاورة لا نضطر الى برد الاسنان لتركيب جسر  فقط نبرد المكان المفقود ، فاذا كان العظم كافي و تكلفة المادية تسمح بعمل الزراعة و بالتالي نلجأ لزراعة الاسنان  افضل .

1 - أهم فائدة يمكننا ذكرها اننا بهذه العمليه نكون قد عوضنا سن مفقود 
2 -  قمنا بحماية الاسنان المجاوره من البرد مقارنة بالطرق التقليديه بالتعويض عن طريق الجسور 
3 - المحافظه على العظم من الذوبان ( مستوى العظم بالفك ) 
4 - المحافظه على المستوى العامودي للوجه عند تعويض الاسنان 
5 -  من ناحية جمالية أيضاً يعتبر أفضل خصوصاً بالنسبة للأسنان الامامية 
6 -  تُمكن المريض من القيام على تنظيف الأسنان بشكل أفضل من الجسور .

عند فقد سن أو ضرس لسبب ما، ينصح المريض بالتعويض عنه إما بزرعة أو بتركيبة (جسر). 
بالنسبة للجسر فهو يُحمَل على كل من السن الذي قبل الفراغ والسن الذي يليه. 
يعمل الطبيب على برد وتحضير كل من السنين بشكل اصغر ليتناسب مع استقبال التركيبة 
المشكلة في برد بعض الاسنان بالاخص الصغيرة منها في الحجم قد تحتاج لعلاج عصب قبل التركيب. وبذلك يخسر المريض سن طبيعي لمجرد ان تصبح وظيفته ان يحمل تركيبة سن مفقود. 
 أما الزراعة فتوضع في مكان السن المفقود دون المساس بالأسنان المجاورة. و تكون بعد أخد صور أشعة لمكان السن المفقود للتأكد من سماكة وعمق العظم الذي سيستقبل الزرعة، ومن ثم اعطاء المريض تخدير موضعي وفتح المكان جراحياً لكشف العظم ووضع برغي من مادة التيتانيوم داخل العظم، واغلاقه بقطب صغيرة. 
ثم يعود المريض للطبيب بعد ٣-٤ أشهر بحسب كانت الزرعة في الفك العلوي او السفلي وعي مدة كافية لبناء العظم حول الزرعة وثباتها.  ثم يكشف عنها الطبيب ويضع قطعة صغيرة عليها حتى تتكيف شكل اللثة مع الزرعة وبعدها تبدأ عملية التركيب فيما بعد بأخذ طبعات وعضة واختيار لون السن المناسب وارساله للمختبر ومن بعدها تركيب السن فوق الزرعة. 
مشكلة الزراعة الوحيدة انها تحتاج مدة زمنية اطول ولكن في نفس الوقت يتم الحفاظ على الأسنان السابقة واللاحقة للسن بشكلها الطبيعي دون المساس بها. 
لذلك هي دائماً أفضل. 

زراعة الاسنان تعتبر من أهم و احدث الطرق لتعويض الأسنان المفقودة ، أهم الأمور في زراعة الأسنان أننا لا نؤثر على الأسنان المحيطة بمنطقة الأسنان المفقودة ، فلا نضطر إلى حف الأسنان الموجودة أو التأثير عليها كما يحدث عند تركيب الجسور.
فبالزراعة نحافظ على الأسنان الموجودة حول منطقة الأسنان المفقودة ، و أيضاً الزرعة تكون داخل العظم مما يكسبها صفة القوة و تحمل ضغوطات العض و المضغ و تساعد عليها ، و من ناحية جمالية الزرعات نستطيع عمل تشكيل للثة كما نحب ، بحيث يظهر السن كأنه خارج من اللثة و لا يظهر أنه تركيب كما في الجسور ، فمن ناحية جمالية أيضاً بالنسبة للأسنان الامامية فهو أفضل من التلبيسات. 

نعتبر  جراحة زراعة الأسنان هي أفضل طريقة لتعويض أي سن ناقص بالفك، لأن الزرعة نفسها تعمل مساج طبيعي للعظم، وبالتالي تمنع أو تقلل من طموره، ونتجنب فقدان العظم بتلك المنطقة وبالتالي زراعة الأسنان (عندما نضع الزرعة في العظم ) تقوم بتعويض العمل الرئيسي للسن وهو توصيل مساج داخلي -داخل اللثة والعظم - للفك والمحافظة على مستوى العظم بتلك المنطقة بالاضافة الى تعويض السن الناقص دون الحاجة الى حف أي سن من الأسنان الجانبية لهذه المنطقة المفقودة حيث نقوم بحف الأسنان الجانبية في حالة التركيبات لتعويض السن المفقود لتركيب ما يسمى بالجسر. 

زراعة الأسنان قامت على تريح الطبيب كثير بسبب كون الأشخاص  في القدم كانوا يقومون  إلى وضع الجسور، كما أنها من ناحية جمالية تعتبر بكونها أفضل وأجمل  وثابتة ولا تتحرك، كما أنه من المُمكن ان يتم زراعة الأسنان للأشخاص الذين يُعانون  مو وجود فراغات في المنطقة الخلفية من السن ويجب العمل على ذكر أنه  في حال كون الأشخاص يُضطرون إلى خلع سن ليبب مُعين من أجل عدم خساره السن يتم العمل على تعويضه بالزرعة  ويجب القول أن الزراعة التي تخص الأسنان من الأمور الجيدة والتي من شأنها تعويض الأسنان المفقودة بشكل أفضل. 

تكون فوائد زراعة الاسنان بتعويض السن المفقود بسن مكانه بتعويض الجذر جراحيا وتعويض التاج بجزء تركيبي . 
فوائدها عدم برد الاسنان المحيطة بالسن المراد تعويضه لانه برد الاسنان يضعف بنية الاسنان في حال تركيب الجسور  وايضا المحافظة على كثافة العظم في مكان الضرس المخلوع , فكل ما كان زراعة السن في وقت قريب من الخلع كل ما كان افضل مرور سنين على العظم دون زراعة يؤدي الى ضمور العظم وتآكله  بالتالي يحتاج المريض الى زراعة عظم و زراعة سن.

قد تكون المخاطر عديده بسبب نقص الاسنان ومنها القصور في الهضم والسمنه وحدوث رائحه كريهه للفم وعدم مقدرته على القيام بمهامه من تقطيع الطعام من اجل ان يتم بلعه وارساله للمريء ثم الى المعده فيكون حينها للزراعه العديد من الفوائد ومنها استعاده الوظائف بشكل مناسب للفم وترميم الاسنان وتعويض ما تم فقده منها وبالتالي الحمايه من العديد من المشاكل الصحيه الاخرى حفظنا الله واياكم من كل سوء .

زراعة الاسنان بالعادة ما تكون بسبب خلع أحد الأسنان حيث أنه يُصبح  واجباً عليه تعويض السن المفقود، قد يقوم المريض بتركيب جسر بالتالي يلجأ  إلى برد الأسنان الموجودة قبل و بعد الفراغ  وهذا الأمر من أجل العمل على إنشاء جسر  بالتالي يبقى السن الموجود في النصف مركباً على اللثة بالتالي يجب أن تحمله أسنان، 
أما إجابة السؤال بشكل حرفي كون الفوائد المرجوة من جراحة زراعة الأسنان  هي  أنها تغني الطبيب من برد الأسنان الموجودة حول الفراغ لتعويض السن المفقود و بالتالي الحفاظ على بنية هذه الاسنان و تعويض السن المفقود بأكثر الطرق المشابهه للسن المفقود.