ما هي فوائد تقويم الاسنان؟

علاج الاسنان بالتقويم هي من اقل طرق علاج الاسنان ضرراً على الاسنان ، وذلك لعدم وجود برد للاسنان و عدم انقاص من طبقة مينا الاسنان ،و بذلك المحافظة بالأكمل على صحة  الاسنان و العناية بها ، وبالتالي في بعض الحالات لابد من العلاج التقويمي للاسنان ولذلك لوجود بعض المشاكل الوظيفية و التي تستدعي تدخل اخصائي التقويم لإزالة المشاكل التي قد تطرأ على ترك هذه المشاكل في فم المريض مما يؤدي الى حدوث مشاكل لثوية و ممكن ان ينتج عنها مشاكل اهتراء السطح الخارجي للسن و لكن الناحية العظمى للاستفادة من تقويم الاسنان و هي تأتي في الناحية الجمالية للاسنان وبالتالي تحسين ابتسامة المريض و تحسين الثقة بنفس دون ان يكون ضرر على الاسنان .

بشكل عام تقويم الأسنان هو تحريك الأسنان لتعديل الإطباق ، و تحريك الأسنان لإعطاءها صفة جميلة ، و تقسم الفوائد إلى قسمين رئيسيين:
أولاً؛ تأمين الناحية الجمالية ، و الشق الآخر ؛ تأمين الناحية الوظيفية.
بالنسبة إلى الناحية الجمالية ؛ فمن المعلوم ان الأسنان تعطي الوجه شكله الجميل ، خصوصاً عند الإبتسامة أو عند الحديث ، فإن كانت الأسنان متراكبة فوق بعضها أو غير منتظمة أو تحتوي على فراغات كثيرة ، فقد تؤدي إلى شكل معظم الناس لا ترغب به ، فلتعديل ذلك نلجأ إلى تقويم الأسنان ، و تقويم الأسنان يتعلق بتحرك الأسنان لوضعها في مواقعها الطبيعية لتأمين الناحية الجمالية من حيث منظرها و صفتها و أطوال الأسنان متناسقة دون أي اعوجاج ، وهذا من الناحية الجمالية ، و معظم الناس الذين يزورون عيادة الأسنان يكون هذا هو الهدف.
أما من الناحية الوظيفية ، فهو ضروري جداً ، و تحديداً الكلام عن سوء الإطباق و تصحيح سوء الإطباق ، و سوء الإطباق يعني أن عملية العض على الأسنان أو المضغ على الأسنان لا تتم بالطريقة الصحيحة ، بل أحياناً قد تتم بطريقة مؤذية ، و ذلك لأن قد تكون بعض أسنانه في الفك تؤذي أسنان الفك المقابل نتيجة ميلانها الغير صحيح و هو ما نسميه الإطباق الرضي أو الإطباق المؤذي ، و تعديل الإطباق ، لإعطاء إطباق صحي و سليم و وظائف الإطباق لا تتعلق فقط في المضغ.
أما قضية الأسنان المتراكبة فوق بعضها فإنها تجعل عملية التنظيف تتم بشكل أصعب ، و بالتالي نلاحظ زيادة معدل التسوس في مثل هذه الحالات ، فيكون صف الاسنان بطريقة منتظمة مهم لتسهيل تنظيفها و بالتالي السيطرة على التهابات اللثة و السيطرة على تسوس الأسنان.
أما الأسنان التي تحوي على فراغات فيؤدي إلى انحشار بقايا الطعام ما بين الأسنان مما يؤدي إلى انحسار اللثة ، و ذوبان العظم و تشكل جيوب لثوية ، لذلك اغلاق الفراغات بين الأسنان ضروري لإعطاء لثة سليمة و شكل سليم و بالتالي الأسنان السليمة و إلا فقد يؤدي إلى تخلخلها ، ففوائد التقويم بشكل عام منها ما يتعلق بالنواحي الجمالية و منها ما يتعلق بالنواحي الوظيفية.  

تقويم الأسنان يعتبر من تخصصات طب الأسنان المهمه جداََ و لا نستطيع الإستغناء عنها بخط العلاج في كثير من الحالات و يوجد له فوائد عديده لحل مشاكل الاسنان
تعتبر أهم فائدة لتقويم الأسنان هي تصليح عيوب الأسنان من إعوجاج -  تعديل إطباق الأسنان - تزاحم - تسكير فراغات بدون الحاجه الى أذية السن نفسه من برد السن أو خلع السن , و يعتبر تقويم الأسنان حل تجميلي و وظيفي بشكل ممتاز و سليم .

التقويم يعمل على تعديل صفة الأسنان بتناغم بين الفك العلوي والسفلي.
في حال كانت الأسنان متزاحمة، فهو يعمل على إيجاد فراغات لتحريك الأسنان باتجاهها وتعديل صفتها، وعادةً ما يلجأ أخصائي التقويم لقلع الضواحك لإيجاد هذه فراغات.
في حال وجود فراغات كبيرة بين الأسنان فهو يعمل على تقريبها من بعضها وتعديل صفتها أيضاً.
تعديل بروز وتراجع الأسنان لتصبح بالوضع المعتدل.
تعديل الأسنان والأضراس الملتفة والمائلة لوضعها الطبيعي داخل الفم.
في حال وجود أسنان مطمورة (كالأنياب مثلاً) يقوم كل من أخصائي التقويم والجراحة بعمل فتحة للوصول للسن المطمور لتشمله عملية التركيب وسحبه خلال فترة المعالجة.
تعديل كل من العضة والإطباق.
تعديل حالات بروز الفك العلوي او تقدم الفك السفلي.

 إن تقويم الأسنان يفيد من عدة نواحي أهمها؛ من الناحية النفسية ، مثل الأطفال الذين يعانون من بروز في الأسنان و تزاحم فيها ، فهو يعمل على تنظيم الأسنان من الناحية الجمالية و بالتالي تحسن في نفسية المريض.
و أيضاً من الناحية الوظيفية ، فعند تعديل عضة الأسنان ، فإنها تساعد على عملية المضغ و يشعر المريض براحة أكثر.
فهو مفيد من عدة نواحي و هي الناحية الجمالية و الناحية النفسية و الناحية الوظيفية.

بشكل عام تقويم الأسنان تعتبر بكوضع  العديد من الخرزات المعدنية على سطح السن ومن ثم العمل على تطبيق قوى  شد مُعينة من أجل إعادة ترتيب الأسنان إلى جانب إرجاعها إلى وضعها الصحيح  حيث أنه يتم اللجوء إلى تقويم الأسنان في حالات عديدة مثل تزاحم الأسنان أو تراكمها  أو تفرق الأسنان  كما أنه  يتم العمل على إستخدامها في حال وجود  مشاكل في الإطباق مثل العضة المنعكية أو وجود عضة  مفتوحة أو حتى عضة عميقة.
ويجب القول أن من فوائد تركيب التقويم هو أنه في حال وجود مشاكل في العضة أو الإطباق هذا الأمر يؤثر على المضع إلى جانب الشكل والكلام كما أنه قد يؤثر على صحة الأسنان نفسها حيث أنه في حال كانت غير  الوضع الطبيبعي من المُمكن أن تخلخل  مع الوقت وهذا يُعرف بالرض الإطباقي، بشكل عام يقوم التقويم على إرجاع الأسنان إلى الرصة الصحيحة كما أنه يُعيدها إلى الإطباق الصحيح والشكل المرغوب ويفضل أن يوضع التقويم بعد آخر سن دائم.

الأسنان في حال نموها أو بزوغها بطريقة خاطئة من المُمكن أن تسبب العديد من المشاكل في الأكل  أو النطق أو نطق بعض الأحرف إلى جانب وجود مشاكل عديدة في شكل الوجه الخارجي لأسباب تجميلية حيث أن  التقيوم من شأنه القيام على مُعالجة هذه الأمور حيث أنه يعمل على تعديل العضة ومن المُمكن أن يُعدل صف الأسنان  بالتالي يصبح النطق أفضل ومن المُمكن أن يجعل شكل الوجه الخارجي أفضل كونه يعتمد على شكل الأسنان.

يعد تقدير الذات والثقة اللذين يأتيان من النظر إلى الأفضل من أهم أسباب التفكير في التقويم، ولكن فوائد التقويم تتجاوز الجماليات. تضمن التقويم التوافق الصحيح للعض والأسنان والتي لها العديد من الآثار الجانبية الإيجابية؛ بما فيها:

- تحسين القدرة على مضغ الطعام
- التخفيف من ضعف الكلام
- أسهل لتنظيف الأسنان وتنظيفها واستخدام الخيط
- التقليل من أمراض اللثة
- تقوية مناعة الفم 

تقويم الاسنان له عدة فوائد منها الوظيفية و منها التجميلية 
الوظيفية و هي ترتيب الاسنان بالشكل الصحيح يجعل اطباق الاسنان العلوية على السفلية صحيحاً و يساعد في مضغ الطعام جيداً و تحرك الاسنان بالشكل الصحيح
و منها التجميلي بتجميل شكل الوجه و ابتسامة جميلة ازالة الفراغات بين الاسنان تعديل الفك  يساعد في التقليل من تحشير الاكل بين الاسنان الذي يسبب في تسوس الاسنان و التهاب اللثة و رائحة فم كريهة 
و هناك عدة انواع لتقويم الاسنان و تطور كبير في تقويم الاسنان ليناسب جميع الحالات و افضل عمر لتركيب التقويم من ١٣ الى ١٥ عام و المدة الزمنية للتقويم تختلف من حالة الى حالة 

تقويم الأسنان يلجأ إليه المرضى في الغالب لحل مشكلة جمالية؛ فيكون المريض منزعج من شكل أسنانه و ابتسامته و الأسنان متراكبة على بعضها تؤثر على الشكل الجمالي له.
و هناك الناحية النفسية ، فهنالك مرضى من شدة قباحة أسنانهم يتأثرون نفسياً فقد يصل إلى مراحل يصبح فيها المريض إنطوائي و يتجنب الكلام مع الناس و يتجنب الضحك و يؤثر ذلك على الجانب النفسي للمريض.
كذلك الأطفال في الأعمار الصغيرة بين زملائه قد يؤثر ذلك على نفسيته.
و الناحية الوظيفية ، فقد يكون عند المريض عدم قدرة على مضغ الطعام بشكل صحيح بسبب سوء الإطباق و قد يكون عند المريض عضة مفتوحة فالأسنان لا تطبق بالشكل الصحيح فلا يستطيع قطع الطعام ، فهنالك مرضى لديهم عضة مفتوحة في الأسنان الأمامية تؤثر عليهم.
و أيضاً سوء الإطباق له علاقة كبيرة بمفصل الفك يسبب الطقطقة و الألم بمفصل الفك فلحل هذه المشكلة نلجأ إلى تقويم الأسنان.
ففوائده تتلخص بالناحية النفسية و الناحية الجمالية و الناحية الوظيفية.