للحج والعمرة فضائل كثيرة، هذا ويعد الحج من أركان الإسلام الخمسة، أي أنه أحد الأعمدة التي يبني الإنسان إسلامه عليها، وأذكر لك هنا بعضاً من فضائل الحج والعمرة.
أولاً: يعتبر الحج والعمرة تكفيراً للذنوب وإبعاداً للفقر، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم:" تابعوا بين الحج والعمرة، فإن متابعة بينهما تنفي الفقر والذنوب كما ينفس الكير خبث الحديد".
ثانياً: يعادل الحج والعمرة الجهاد في سبيل الله، وخصوصاُ لمن لا يستطيع على الجهاد، كالنساء مثلاً، وقد ورد عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قلت يارسول الله، نرى الجهاد أفضل الأعمال أفلا نجاهد؟ قال صلى الله عليه وسلم:" لكنّ أفضل الجهاد وأجمله، حج مبرور ثم لزوم الحصر، قالت: فلا أدع الحج بعد إذ سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم".
ثالثاً: جزاء الحج الجنة،والعمرة كفارة للذنوب، لقوله صلى الله عليه وسلم:" العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة".
رابعاً: أداء الحج أو العمرة يمحو الذنوب والخطايا، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم:" من حج البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته امه".
هذا ولكل ركن من أركان العمرة أو الحج فضلٌ خاص، مثلا فضل الطواف حول الكعبة كعتق رقبة. ومسح الحجر الأسود والركن اليماني مفارة للخطايا.
ويُعتبر المعتمر والحاج وفد الله، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم:" الحجاج والعمار وفد الله، دعاهم فاستجابوه، وسألوه فأعطاهم".
وبالنسبة لأدلة التشريع، فقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية عدد من الأدلة التي تتحدث عن تشريع الحج والعمرة منها:
قول الله تعالى:" وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ" سورة آل عمران / 97 .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، والحج المبرور ليس له ثواب إلا الجنة".
المصادر
موقع الشيخ ابن باز
صيد الفوائد
254 مشاهدة
