تعتبر الصحافة المدرسية شكل من أشكال الاتصال الجماعي، حيث يتم من خلالها الاتصال والتواصل ما بين التلاميذ أو من خلال التلاميذ والكادر التعليمي أو ما بين التلاميذ والمدرسة ومجتمعهم المحيط بهم.
وهناك عدد من عناصر الاتصال في الصحافة المدرسية تتمثل بالآتي:
- القائم بالاتصال: ويمثل الشخص الذي يقوم بعملية التخطيط، الإعداد والتنفيذ للصحافة المدرسية، فيمكن أن تكون جماعة الصحافة المدرسية في المدرسة، أو قد يكونوا طلاب فصل من الفصول أو فرقة من الفِرق الدراسية و قد يكون طالب واحد فقط, حيث يلعب الجو المدرسي دور في التأثير على القائم بعملية الاتصال، إضافة لوعي الإدارة المدرسية بأهمية الأنشطة الإعلامية، فلا بُدّ على القائم بالاتصال أن يخصص ميزانية لتنفيذ خطة النشاط الصحفي في المدرسة.
- الرسالة: حيث تساهم الرسالة بتقديم الفرص أمام المرسل؛ حتى يقوم بوضع الأفكار التي تدور في رأسه، فيتم وضعها في قوالب فنية سهلة وفي نفس الوقت تحقق القدر الأكبر الممكن من الاختيار للجمهور المستقبل للرسالة.
ويجب أن تتسم الرسالة بالصدق على اعتبار أنَّها صفة أساسية في العمل الإعلامي بشكل عام، وبالتالي الحرص على الصدق والشفافية والتأكيد على أهميتها؛ بسبب تعامل الصحافة المدرسية من فئات عمرية مُبكّرة وفي بداية النضج.
- الوسيلة: ويعنى بها الطرق التي سيتم استخدامها؛ لإيصال الرسائل الاتصالية في صحافة الطلاب إلى جمهور الطلاب، وتتميز هذه الوسائل بالتنوع وبساطة الاستخدام؛ وتقسم إلى نوعين وسائل مقروءة وأخرى مسموعة.
- الجمهور: ويعنى به جمهور الصحافة المدرسية؛ ويشتمل على تلاميذ في المدرسة في مختلف المراحل الدراسية : الابتدائية، الثانوية والإعدادية بالإضافة إلى احتوائها على العاملين في المدرسة، في الإدارات العليا أو الوسطى أو الدنيا، ويمكن ان يُصنّف أولياء الأمورأنَّهم فئة توجهه لهم الصحافة المدرسية.
إذن الصحافة المدرسية تستقطب الجمهور الطلابي من عمر 6-18 سنة؛ ممّا يوجب على القائم بالاتصال اخذ الحذر في اختياراتهم وفقاً للخصائص الديموغرافية لهم. حيث يعتبر النمو الجسمي خاصية لا بُدّ من التركيز عليه في الصحافة المدرسية لتكون صحة الطفل جيدة؛ ممّا يساعد الطفل على استعمال وإتقان المهارات الحركية.
133 مشاهدة
