ما هي علامات ظهور السفياني التي ظهرت بالفعل

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٠٧ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 ليس للسفياني علامات ظهور ولم يثبت في النصوص الشرعية أن هناك علامات معينة وثابته لظهور السفياني، إنما هي فتن ستحدث قبل علامات الساعة الكبرى وقبل ظهور المهدي -وهي في آخر الزمان ومنها:
1- خروج الرايات السود من خراسان.
2- حدوث قتال بين أهل الشرق وأهل الغرب .

 -فعن الزهري قال
: إذا اختلفت الرايات السود فيما بينهم، آتاهم الرايات الصفر، فيجتمعون في قنطرة أهل مصر، فيقتتل أهل المشرق وأهل المغرب سبعاً، ثم تكون الدبرة على أهل المشرق حتى ينزلوا الرملة، فيقع بين أهل الشام وأهل المغرب شيء فيغضب أهل المغرب فيقولون : إنا جئنا لننصركم ، ثم تفعلون ما تفعلون ! والله لنخلين بينكم وبين أهل المشرق فينهونكم لقلة أهل الشام يومئذ في أعينهم . ثم يخرج السفياني ويتبعه أهل الشام ، فيقاتل أهل المشرق .

- وعن الزهري أيضاً : قال : ويلتقي أصحاب الرايات السود مع أصحاب الرايات الصفر فيقتتلون حتى يأتوا فلسطين، فيخرج على أهل المشرق السفياني فإذا نزل أهل المغرب الأردن ، مات صاحبهم ، فيفترقون ثلاث فرق : فرقة ترجع من حيث جاءت ، وفرقة تحج البيت الحرام ، وفرقة تثبت ، فيقاتلهم السفياني فيهزمهم ويدخلون في طاعته .
 
-وهناك بعض الأحداث التي حصلت في بلاد الشام فبعض المحللين فسروا على أنها علامات قد تنذر بظهور السفياني منها:
 
فمن السهل أن نستخرج من أحاديث الظهور شريط أحداث حركة السفياني من بدايتها إلى هزيمته في معركة فتح القدس.
ومع ذلك  يصعب استخراج الأحداث التي تكون قبل السفياني لأن الأحاديث حولها موجزة في الغالب ، وفي رواياتها تقديم وتأخير في ترتيب الأحداث. ولكن الحاصل من مجموعها الأمور التالية :
١ ـ وجود فتنة شاملة للمسلمين ، وسيطرة الروم والترك عليهم ( لعل المقصود الغربيين والروس ).
٢ ـ وجود فتنة خاصة ببلاد الشام ، تسبب في أهلها الإختلافات والضعف والضائقة الاقتصادية.
٣ ـ صراع بين فئتين رئيسيتين في بلاد الشام.
٤ ـ حدوث زلزلة في دمشق تسبب هدم غربي مسجدها ، وبعض ضواحيها.
٥ـ صراع ثلاثة زعماء على السلطة في بلاد الشام ، الأبقع والأصهب والسفياني ، وغلبة السفياني وسيطرته على سوريا والأردن ، وتوحيد المنطقة تحت حكمه.
٦ ـ دخول قوات أجنبية إلى بلاد الشام. 



-  وفي سياق آخر عنالحكم بن نافع، عن جراح أنه حدثنا 

عن أرطاة بن المنذر قال: يجيء البربر حتى ينزلوا بين فلسطين والأردن، فتسير إليهم جموع المشرق والشام حتى ينزلوا الجابية، ويخرج رجل من ولد صخر في ضعف، فيلقى جيوش المغرب على ثنية بيسان، فيردعهم عنها، ثم يلقاهم من الغد فيردعهم عنها، فينحازون وراءها، ثم يلقاهم في اليوم الثالث، فيردعهم إلى عين الريح؛ فيأتيهم موت رئيسهم، فيفترقون ثلاثة فرق، فرقة ترتد على أعقابها، وفرقة تلحق بالحجاز، وفرقة تلحق بالصخري، فيسير إلى بقية جموعهم، حتى يأتي ثنية فتق، فيلتقون عليها، فيدال عليهم الصخري، ثم تعطف إلى جموع المشرق والشام، فتلقاهم فيدال عليهم ما بين الجابية والخربة، حتى تخوض الخيل في الدماء، ويقتل أهل الشام رئيسهم، وينحازون إلى الصخري، فيدخل دمشق، فيمثل بها، وتخرج رايات من المشرق مسودة، فتنزل الكوفة، فيتوارى رئيسهم فيها، فلا يدرى موضعه، فيتحين ذلك الجيش، ثم يخرج رجلا كان مختفيا في بطن الوادي فيلي أمر ذلك الجيش، وأصل مخرجه غضب مما صنع الصخري بأهل بيته، فيسير بجنود المشرق نحو الشام، ويبلغ الصخري مسيره إليه، فيتوجه بجنود أهل المغرب إليه، فيلتقون بجبل أهل الحص، فيهلك بينهما عالم كثير، ويولي المشرق منصرفًا، ويتبعه الصخري فيدركه بقرقيسا عند مجمع النهرين، فيلتقيان، فيفرغ عليهم الصبر فيقتل من جنود المشرقي من كل عشرة سبعة، ثم يدخل جنود الصخري الكوفة، فيسوف أهلها الخسف ويوجه جندًا من أهل المغرب إلى من بإزائه من جنود المشرق، فيأتونه بسبينهم، فإنه لعلى ذلك إذ يأتيه خبر ظهور المهدي بمكة، فيقطع إليه من الكوفة بعثًا يخسف به.
قال أرطاه: ويكون بين أهل المغرب وأهل المشرق بقنطرة الفسطاط سبعة أيام، ثم يلتقون بالعريش، فتكون الدبرة على أهل المشرق، حتى يبلغوا الأردن، ثم يخرج عليهم السفياني بعد، وكان الروم الذين كانوا بحمص، كانوا يتخوفون عليها البربر، ويقولون: ويلك يا تمرة من بربر.

سبب وموضع خروج السفياني:

1. حدثنا الوليد، عن أبي عبدة المشجعي، عن أبي أمية الكلبي عن شيخ أدرك الجاهلية قال: يبدأ السفياني خروجه من قرية غرب الشام، يقال لها: أندرا، في سبعة نفر.

2. حدثنا بقية، وعبد القدوس، عن أبي بكر، عن الأشياخ قال: يخرج السفياني من الوادي اليابس، يخرج إليه صاحب دمشق ليقاتله، فإذا نظر إلى رايته انهزم.