ما هي طرق الفحص الدوري للتأكد من عدم وجود سرطانات، ومتى تتم؟

1 إجابات
profile/د-عبدالرؤوف-العبوشي
د. عبدالرؤوف العبوشي
طبيب في مستشفى المدينة الطبية (٢٠٢٠-حالياً)
.
٣٠ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
الفحوصات الدورية المستخدمة للتأكد من عدم وجود إصابة بأحد أنواع السرطانات هي فحوصات متنوعة، تختلف باختلاف نوع السرطان المراد التأكد من عدم الإصابة به، تمتلك هذه الفحوصات أهمية كبيرة فهي تساعد في تقليل توتر الشخص وخوفه من هذه الأمراض السرطانية بالإضافة إلى وقاية الشخص من الإصابة بدرجات متقدمة من السرطانات من خلال تشخيص حالة السرطان في حالة مبكرة يمكن السيطرة عليها وعلاجها بسهولة أكبر.

من المعروف أن مرض السرطان هو مرض يصعب كشفه في وقت مبكر وذلك لأن أعراضه عادة تظهر بعد توغله في الجسم ووصوله إلى درجات متقدمة لذلك يساعد الفحص الدوري الأطباء على اكتشاف بعض أشكال السرطان والتعامل معها في وقت مبكر، وهذا يقلل من خطر الموت من هذا السرطان.

الفحوصات الدورية الأكثر شيوعاً المستخدمة للكشف عن عدم وجود إصابة بالسرطان.

  • اختبار الدم الخفي في البراز.
هو فحص مجهري للبراز أو اختبار كيميائي في هيموغلوبين الدم في البراز وهذا يحدد كمية الدم الموجودة في البراز والتي لا تظهر في البراز عند رؤيته بشكل مباشر ولهذا يسمى بفحص الدم الخفي في البرازي، يمكن أن يدل فحص الدم الخفي في البراز على إصابة الشخص بسرطان في القولون والمستقيم، ولكن هذا الفحص لا يعتبر فحص نهائي لهذا السرطان بل هو مجرد فحص يزيد من الشك بالإصابة بهذا السرطان، يتطلب إجراء هذا الاختبار ثلاث عينات من البراز والتي يتم اختبارها بعد ذلك تحت المجهر، يمكن أن يكون سبب وجود الدم في البراز أسباب أخرى غير الإصابة بسرطان القولون والمستقيم مثل تناول بعض الأدوية أو الوجبات الغذائية، ونزيف الجهاز الهضمي، أو البواسير، ينصح أن تقوم بهذا الفحص ابتداء من سن 50.

  • مسحة عنق الرحم.
مسحة عنق الرحم هي اختبار للخلايا التي تم الحصول عليها من عنق الرحم للمرأة، حيث يتم فحص التغيرات الخلوية التي قد تشير إلى سرطان عنق الرحم، يتم القيام بهذا الفحص لجميع النساء بعد بلوغهم سن البلوغ بشرط أن تكون المرأة متزوجة وحتى وصولها لسن 65، تعتبر مسحة عنق الرحم إجراء فحص فعال للكشف عن السرطان في مرحلة مبكرة لأن هذا النوع من السرطانات لا يسبب علامات في الكثير من الأحيان، يتم أيضاً القيام بمجموعات معينة من فحص فيروس الورم الحليمي البشري، حيث يعد هذا الفيروس أحد أكثر المسببات لسرطان عنق الرحم.

  • فحص مستضد البروستاتا النوعي (PSA)
يتم قياس مستويات مستضد البروستاتا النوعي (PSA) في الدم من خلال أخذ عينة من دم الرجل وفحصها مخبرياً، والمستضدات هي أي جزيئات تسمح لجهاز المناعة بالتفاعل، في حالة الإصابة بسرطان البروستاتا، تزداد كميات مستضد البروستات النوعي، كما يمكن أن يزداد هذا المستضد في اضطرابات البروستاتا الحميدة الأخرى، مثل تضخم البروستاتا الحميد (BPH)، وهو تورم غير سرطاني في البروستاتا. 

  • التصوير الشعاعي للثدي (الماموجرام).
يتم القيام بهذا الفحص لجميع النساء اللواتي يزيد عمرهم عن 50 سنة حيث يتم القيام به بشكل متكرر كل سنة أو سنتين، يساعد هذا الفحص في وصف أنسجة الثدي، وهذا يساعد في اكتشاف أي خلل في أنسجة الثدي والتي قد تدل على الإصابة بسرطان الثدي في مرحلة مبكرة. 

  • تنظير القولون.
يجب أن يقوم جميع الأشخاص المتجاوزين لسن ال 50 بهذا الفحص بشكل دوري، حيث يتم إدخال أنبوب يحتوي على كاميرا للكشف عن الأنسجة المبطنة للقولون.

  • التصوير المقطعي الحلزوني 
هو فحص يستخدم للكشف عن سرطان الرئة بصورة مبكرة، ويساعد في تقليل وفيات سرطان الرئة خاصة للأشخاص المدخنين الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و 74 عاما.


متى يتم استخدام هذه الفحوصات.

غالباً ينصح لجميع الأشخاص الذين يتجاوز عمرهم الخمسين عاماً أن يقوموا بهذه الفحوصات وذلك بالتنسيق مع طبيبك الخاص فبعض الفحوصات يجب أن يتم البدء بها بشكل أبكر مثل فحص مسحة عنق الرحم، ولكن يوجد بعض العوامل التي قد تبكر من استخدام هذه الفحوصات، فيما يلي بعض عوامل خطر الإصابة بالسرطان العامة:

* الإصابة بأحد أنواع السرطانات بشكل مسبق.
* إصابة أحد أفراد الأسرة من الدرجة الأولى بالسرطان.
* التدخين.
* السمنة.
* شرب الكحول.
* الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
* التعرض للإشعاع، بما في ذلك الأشعة فوق البنفسجية.
* الإصابة بالالتهابات المزمنة.
* الاضطرابات الهرمونية.
* العيش في بيئة ملوثة.
* الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.

المصادر:

Cancer Screening
Screening Tests
Effective Cancer Screening Tests
General risk factors for cancer