ما هي شروط الإجتهاد؟

2 إجابات
profile/محمد-حامد-شقورة
محمد حامد شقورة
أستاذ لغة عربية
.
٣٠ يناير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
الإجتهاد مصدر من مصادر التشريع الإسلامي إلى جانب القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
والمجتهد يجب أن يكون على درجة عالية من الصدق والعلم والصلاح فلا يجوز أبدا أن يجتهد الذي لا يعلم.
إذا من شروط الإجتهاد:
  • العلم بالكتاب والسنة النبوية الشريفة.
  • المصداقية في إصدار التشريعات.
  • الإجماع.
  • وإخلاص النية.
والإجتهاد جاء رحمة الله عز وجل وتخفيفا عن عباده في المسائل الفقهية والشرعية.

profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
٣٠ يناير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
قال تعالى :" إنما يخشى الله من عباده العلماء".

فقد قرر الله سبحانه وتعالى بعلمه الأزلي ان العالم والعارف بالله ، الواعي والفاهم لمقاصد الشرع هو من يخشاه ويخافه، وأكثر من يتقيه لانه يعرف ان التطبيق لما يرضي الله يوصل لمرضاته جل جلاله وان العكس يجلب غضبه وسخطه جل جلاله.

وقال عليه الصلاة والسلام:" العلماء ورثة الانبياء".

فالعلماء هم من يرثون جهد الانبياء في الدعوة للأديان وجذب الناس اليها وليس ذلك لاحد الا للعالم العامل ؛ فهو من فهم معنى أن تكون طائعا لله متحررا من عبودية الاشياء الى عبادة الله الواحد القهار، وبالتالي يعون جيدا دورهم وواجبهم في تعليم الناس شؤون دينهم وان يكونوا هم اصحاب الجهد الاكبر في اخراج الناس من الظلمات الى النور.

واقتضى ان يكون للعالم والمجتهد شروطا كي يبقى الجهد والدين محفوظا لا يقبل أن يدخل فيه كل مدع أنه عالم ومجتهد منها:-

  • الإخلاص ، فبدون إخلاص لله تعالى لا يكون الاجتهاد قد وصل للمطلوب من توضيح أمور الدين فهذا الأمر يحتاج تضحية ونكران ذات لإعلاء شأن الله ودينه وبدون إخلاص لن يتحصل ذلك.
  • العلم..والعلم هنا يجب ان يكون فيه معرفة لدى المجتهد بعلوم القران والتفسير والناسخ والمنسوخ واسباب  ومناسبات نزول الايات والمحكم والمتشابه والمشكل والمبهم وغيرها من علوم القران، ثم معرفة علوم الحديث الشريف ومناسبات ذكر الاحاديث والصحيح والضعيف والموضوع وغيرها، ثم معرفته باللغة العربية وعلومها لانها شارحة للقران والسنة ، ولا نغفل اهمية العلم باحوال الناس وظروفهم لان الاسلام جاء ليراعي المصلحة وهو دين صالح لكل زمان ومكان يراعي حال الناس ويجتهد المجتهد بمحدثات الامور وفق مصلحة الناس دون المساس باصول الدين او تحريف لمقاصد النصوص.