أول من سُمي بالخوارج هم فئةُ رفضت التحكيم وخرجت عن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه فحاربهم وهربوا إلى سجستان واليمن. وهم ينقسمون إلى بضعٍ وعشرين فرقة. وينادون بضرورة وجود إمام للأمة ليقيم الشريعة ولا يشترطون فيه أن يكون قرشيا وهم يشتركون في ذلك مع أهل السنّة لكن مشكلتهم تكمن في تكفير أصحاب الكبائر ويدعون لقتالهم ومن أقوالهم إن كفر الحاكم فرعيته جميعا كافرون وهم يُظهرون التزاما شديدا بشعائر الإسلام من صلاة وصوم وزكاة وجاء وصفهم في حديث الفرقة المارقة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.