يتم نقل البلازما إلى المريض في حالات النزيف الشديد من الحوادث أو العمليات عند إصابة شريان، وذلك لأن البلازما تحتوي على أغلب مكونات الدم ما عدا كريات الدم الحمراء، فهذا يقلل من احتمال عدم تخثر الدم بسبب نزف عوامل التخثير الموجودة في الدم واستبدالها بماء، وأيضاً، تحافظ البلازما على أسمولية الدم بسبب احتوائها على البروتينات مثل الألبومين، وهذا مفيد للغاية في حالات النزيف الشديد حيث يفقد هذا البروتين.
قد يتم إعطاء البلازما في حالات الجراحات الكبرى التي يتوقع حدوث نزيف فيها، أو في حالات نقص بعض عوامل التخثير والألبومين هند القيام بالجراحات المختلف، وقد يتم إعطاؤه في حالات النزيف الخفيف، لأن البلازما مهمة جداً لإيقاف النزيف.
بالنسبة للمضاعفات المحتملة أو التأثيرات الجانبية لحقن البلازما، فقد تحدث إصابة الرئة الحادة بسبب الأجسام المضادة الموجودة في البلازما، لا يعرف السبب الرئيسي وراء هذا التفاعل لكن إصابة الرئة تظهر في غضون 6 ساعات من الحقن وتختفي لوحدها مع مرور الوقت، ولكن قد يضطر لوضع المريض على أجهزة التنفس.
أحد المضاعفات الأخرى هي فائض السوائل في الجسم، يحدث هذا بسبب زيادة كمية السوائل في الجسم مما يؤدي إلى تجمعها في أماكن مختلفة مثل الرئة، وسوف تؤدي هذه السوائل إلى انتفاخ الرئة أو الوذمة الرئوية، هذا الفائض يحدث بالعادة عند حدوث ضرر في الكلية يمنع إخراج هذه السوائل الزائدة في المريض، أو عند إعطاء كميات تفوق طاقة الكلية على الإخراج.
وقد تحدث حساسية اتجاه المركبات في البلازما، فيظهر طفح جلدي وصعوبة في التنفس، وذمة الملتحمة، ووذمة الشفاه واللسان واللثة، وقد تحدث وذمة حول العين أيضاً، وقد يعاني المريض من الحرارة العالية والحكة. وهنالك العديد من المضاعفات الأخرى ولكنها نادرة جداً، ولا تحدث إلا في حالات خاصة بالمريض، ولكن المضاعفات التي ذكرتها لا يمكن التنبؤ بها بالعادة.
للمزيد من المعلومات عن:
يرجى الضغط على السؤال المراد معرفة المزيد عنه.
المصادر المرجعية: