هذه الدين ( ثابت ومتطور ) فالشريعة الإسلامية تجمع بين الثبات والمرونة والتطور .
- فالدين ثابت في الأصول والعقائد
- ومتطور في الفروع والوسائل .
- فمن مظاهر الإعجاز التشريعي في شريعتنا أنها - فبالرغم من كونها وحي من الله تعالى إلا أنها تتسم في المرونة في بعض تشريعاتها مراعاة للزمان والمكان والأشخاص .
- أما الثابت من الدين فهو :
1- العقيدة ثابته: وهي الإيمان بالله تعالى وملائكته ورسلة وكتبه واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره .
2- أركان الإسلام : وهي الشهادتان ، وإقامة الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ،وحج البيت من إستطاع إليه سبيلا .
3- الحدود : وهي ( حد القتل ، وحد شارب الخمر ، وحد الزاني ، وحد القاذف ، وحد السارق ، وحد الساحر )
4- المواريث ، والدّيات ، وعقد النكاح ، والطلاق .
5- الأخلاق : كالصدق والصبر، والإخلاص ، والأمانة، والوفاء، والحياء، والتواضع، والقناعة، والعفة، والرحمة...وغيرها.
6- المحرمات من النساء :سواء تحريم مؤقت أم تحريم مؤبد .
- ولكنها مرنه في الفروع والتشريعات وخاصة الأمور الفقهية منها - ولذلك كان للإمام الشافعي رحمه الله مذهبان قديم في العراق ومذهب حديث في الشام ، وذلك حسب طبيعة الزمان والمكان والأشخاص والظروف ، فالفقه الإسلامي مرن ومتطور وصالح لكل زمان ومكان .
- ومن أمثلة المرونة في الشريعة الإسلامية ما يطلق عليه (الإجتهاد) فهناك كثير من الأمور ظهرت في هذا العصر ولم تكن موجودة في العصور الماضية أو زمن الصحابة والتابعين ، ولكن الشرع وضع لها قواعد وأسس وبين الحلال والحرام منها ، ومن أمثلة ذلك:
1- التبرع بالدم ، والتبرع بالأعضاء.
2- طفل الأنابيب
3- البنوك الإسلامية.
4- تجارة الأسهم والتعامل مع البورصات العالمية .
5- البطاقات المصرفية والإئتمانية.
6- سفر المرأة في الطائرة
7- سواقة المرأة للسيارة