ما هي حقيقة سرقة الحجر الأسود من الكعبة، ومتى كان ذلك ؟

كان ذلك على يد القرامطة عام 317 للهجرة الموافق 930 للميلاد وكان قائدهم أبو طاهر  سليمان بن الحسن بن بهرام الجنابي الذي استحل الحرم فقتل حجاج بيت الله وسلبهم وسبى نسائهم و كان له من الجرأة والكفر أن يقول وهو ينتزع الحجر الأسود . .  أنا الله والله أنا .. يخلق الخلق وأفنيهم أنا 
أين الطير الأبابيل أين الحجارة من سجيل .. تعالى الله عن كفره علوا كبيرا .. وبعد اثنان وعشرون عاما عاد الحجر لمكانه  ومؤسس مذهبهم حمدان الأشعث القرمطي 
ودعي بالقرمطي لاحمرار  في عينيه وقيل لقصر رجليه
وقد انفصل عن الفاطمين ودعى للإشتراكية في الأملاك والأموال
وكل مايجبى يؤخذ الخمس منه لبيت المال والباقي يوزع بالتساوي على جيشه فانضم إليه سائر الأعراب في شرق وشمال جزيرة العرب وجنوب العراق
وبالغ في بعده عن الشريعة فأحل الخمر وجعل الصلاة المكتوبة صلاتان فقط واحدة عند الشروق وواحدة عند الغروب والصوم يومان فقط وقد شملت أماكن حكم القرامطة البحرين وهي مركز حكمهم والبصرة والكوفة وشمال الجزيرة العربية وأواسط العراق حتى مشارف بغداد 
وبقوا ماشاء الله لهم .. حتى أرسل الله عليهم السلاجقة فجعلوهم أثرا بعد عين  ...