حسب ما جاء في موقع جفرا نيوز الاخباري حول حقيقة بيع الدكتوراه الفخرية
السيء أن بعض الأردنيين أصبح يسعى لأقصر وأيسر الطرق وأرخصها للحصول على شهادة الدكتوراه الفخرية من بعض الجامعات والمؤسسات العربية مقابل تبرع لمبلغ محدد لجهة أو مقابل نشاط اجتماعي أو إنساني, والحقيقة أن انتشار هذه الظواهر السلبية المتعلقة بشراء الشهادات العلمية والحصول على الدكتوراه الفخرية يمثل التفافات على النظام التعليمي بمجمله في الأردن ورغبة في زعزعة الأمن التعليمي. فمن ناحية اصحاب الشهادات التي تشترى من بعض الجامعات العربية ،فإن أصحابها يقومون بتحقيق مكتسبات وظيفية مثل الزيادات على الرواتب والأقدميات في الدرجة, حيث يصبحون مؤهلين للترقي في مواقع قيادية في مؤسسات الدولة.
وأكد الكاتب أن هناك مؤسسات غير مؤهلة لهذه المهمة تقوم بمنح شهادات دكتوراه "تقديرية" أو " فخرية"، بالإشارة إلى أنه تم التحقق من هذه المؤسسات وإغلاق ثلاث مؤسسات منها، لحين تصويب أوضاعها.
وذكر أحد وزراء التعليم العالي أنه لا يوجد مصطلح اسمه دكتوراه تقديرية، إنما هناك جوائز تقديرية تمنح مقابل عمل اجتماعي معين، مع تشديده على أن وزارة التعليم العالي عازمة على متابعة ملف وموضوع شهادات الدكتوراه الفخرية التي يتم بيعها في "مكاتب جامعية و مؤسسات غير مرخصة"، وتعزم على العمل على تحويل المعنيين عن ذلك والمتورطين إلى القضاء.
وحسب ما جاء في موقع صراحة نيوز في مقال للمهندس هايل العموش
ان تهافت بعض الأردنيين وسعيهم على شراء الالقاب والشهادات العلمية بشتى انواها بشكل سهل دون عناء التعب, وخاصة في ظل الإعلانات المتعددة على الانترنت؛ يمثل انتكاسة علمية واجتماعية لمجتمع متطور متعلم مثل المجتمع الاردني متطور, ونوع جديد من أنواع الفساد يضاف إلى الفساد في العديد من الامور التي تخص حياته اليومية.
إذن لا يخلو أي بلد من وجود الفاسدين في مختلف أنواع الفساد ومنه الفساد التعليمي, وهذا عمل لا يقلل من قيمة البلد إن كانت الدولة تسعى باستمرار لمواجهة ومحاربة هذا الفساد لأن لا مناص من وجود الشر والفساد ما دام الانسان موجوداً, ووجود مثل هذه الفئة لا يمثل إطلاقاً مجتمعاً بأكمله ولكنهم يمثلون أنفسهم, لأن وجودهم لا ينفي الفئة الواعية التي تسعى لنهضة البلد والأمة وتبذل قصارى جهدها ومالها ووقتها للحصول على العلم والدرجات العلمية, وخير مثال على ذلك العلماء والأدباء والأطباء والمهندسين الذين يبرعون في مختلف الحقول وعلى مستوى عالمي, إضافة لمن يحصلون على براءات الاختراع..