الأنبياء والمرسلين هم رحمة من الله رب العالمين حيث أرسلهم لهداية البشرية ورسم الطريق الموصل إلى الحضرة القدسية وهم صفوة الله من خلقه وخيرة البشر من بريته والإيمان بهم واتباعهم يُفضي بالمؤمن إلى التنوير ويجعله على صراط مستقيم بحيث يمضي في مسيرته وهو على نورٍ من ربه ومن ثمرات الإيمان بالأنبياء والمرسلين صفاء القلب والسكينة التي تتنزّل فيه ومحبتهم التي هي من محبة الله الذي أحبهم فاصطفاهم وأرسلهم إلى عباده لهدايتهم. والمرء مع من أحب فإذا أحب الإنسان أنبياء الله ورسله كان معهم وحُشر في زمرتهم ولو لم يكن للإيمان بهم إلا هذه الفضيلة لكفى بها شرفا.