انتقلت الحضارة الأندلسية إلى أوروبا، فمنذ نهاية القرن العاشر الميلادي قام الملك جورج الثاني ملك انجلترا، بطلب من الخليفة هشام الثالث لكي يوافق على طلب مجموعة من الشباب الانجليز لكي يلتحقوا بمعاهد قرطبة الإسلامية، وبالتالي كانت هذه وسيلة لانتقال علم الأندلس للغرب، من خلال العلم، وإرسال الطلاب، وترجمة الكتب، وغيرها .