إن وجود طفل حديث الولادة يتطلب من الأم بعض الأمور المتعلقه بها من جهة والتي تؤثر على الطفل ومرتبطة به من جهة أخرى, وهذه الأمور هي:
- لابد للأم من الإعتناء بنفسها في هذه المرحلة فهي المصدر الأول لغذاء الطفل عن طريق الرضاعه فما تتبعه من أم من أنظمه غذائية يؤثر وبشكل كبير على الطفل, وما تخصصه الأم من أوقات نوم وراحة لها له دور كبير بإعطار القدر الكافي من الإنتباة للطفل وهنا لابد للزوج من مساعده الزوجه في أن تأخذ هذه المدة من الراحة عن طريق إنتباهه عى الطفل في هذه الأثناء.
- نظمي وقتك بما يسمح بوجود وقت للطفل, وذلك فيما يتعلق وقت زيارات الأصدقاء والأهل وغير ذلك, فالطفل في هذه الفتره يحتاج لكثير من الوقت وبذل الجهد.
- اسمحي لنفسك بقوت للإستراحة مما يحافظ على صحتك النفسية وبتالي تعامل صحيح وجيد مع طفلك(لابد من مساندة الأب لتحظي بهذا الأمر).
فما سبق يعد خطوط عريضه لابد للأم من اتباعها حتى تتمكن من تقديم عنايه ورعايه صحيحة لمولودها الحديث, وبما يتعلق بنصائح العنايه بالطفل الحديث فهي :
- لا بد من إنتظام عمليه الرضاعه عند الطفل ويفضل بأن تكون الرضاعه طبيعيه لما لحليب الأم من فوائد على الطفل, وفي بعض الحالات يمكن الإستعانه بحليب صناعي لوجود بعض الأسباب المانعه لعملية الرضاع, وحسب الدراسات يحتاج الطفل حديث الولادة إلى الرضاعه 8 إلى 12 مره في اليوم كل ساعتين أو ثلاث ساعات, والحفاظ على عملية التجشؤ لدى الطفل.
- عندما لا يوفر حليب الأم الكميه الكافيه للطفل لابد من إعطاءة بعض الفيتامينات وذلك بعد بمراجعه واستشارة طبيب الأطفال.
- مراقبه وزن ونمو الطفل في المراحل الأولى, حيث يعد الوزن والطول المؤشر على نمو سليم للطفل.
- لابد من فهم أنواع بكاء الطفل في هذه المرحلة فهي ذات دلالت مختلفه وتصبح الأم مع الوقت قادره على التميز بينها فمنها ما يدل على أن الطفل يشعر بوجع معين أو أنه يشعر بالنعاس أو أنه يشعر بالجوع وهكذا.
- المحافظه على نظافة الطفل في هذا العمر وخاصه عن تغير الحفاظات الصحيه, مما يبعد أي مشكلات صحيه لدى الطفل, وعدم ترك الحفاظه لمده طويله بعد عملية الإخراج عند الطفل.
- الحفاظ على فترات كافية لنوم الطفل من خلال تنظيم عمليه الرضاعه (فالطفل الذي لا يرضع بشكل كافي لن ينام بالشكل الصحيح), فالنوم في هذه المرحلة وحسب الدراسات يساعد على نمو الطفل
- ولابد من كلا الأبوين أن يحافظوا على نظافتهم الشخصيه خلال تعاملهم مع الطفل من غسل اليدين وعدم ملاعبه الطفل في حال كانوا في أماكن عامة ثم عادوا للمنزل فلابد من التعقيم والتظهير لمنع انتقال أي عدوى للطفل, وعدم تعريض الطفل لأي نوع من أنواع الهز مما يؤثر على أدمغه الأطفال في هذه المرحلة, عدم ترك أي من الأمور الصغيره في محيط الطفل وحول السرير أو في الملابس فهو يضع كل شيء في فمه ويؤدي إلى اختناقة, التواصل اللغوي مع الطفل في هذه المرحلة مهم جدا فسماع صوت الأم والاب بشكل مستمر يساعد على شعورالطفل بالآمان, التواصل الجسدي مع الطفل مهم جداً في هذه المرحلة فهو يشعر بالحب والأمان ايضاً.
- لابد من تواصل الطفل مع المحيط من أقارب وأدوات مما يساعد على اكتشاف المحيط.
10 مشاهدة
