يوجد عدة طرق يلجأ إليها خبراء الخطوط لكشف وإثبات التزوير الخطي ومنها ما يعرف بالمضاهاة.
وتعرف المضاهاة بأنها مقارنة خط أو إمضاء أو بصمة إبهام من نسب إليه السند الذي أنكره مع أمثاله من السندات أو الأوراق التي عينها القانون لمعرفة ما إذا كانت تشابه أو تطابق ما هو مكتوب على السند المدعى به أم لا، كما عرفها البعض الآخر بأنها الإجراءات التي أوردها القانون لإثبات صحة المحررات التي تم إنكارها.
أوراق المضاهاة:
هي الأوراق التي تحتوي على النماذج الخطية للأشخاص المراد فحص خطوطهم ومقارنتها مع الأوراق التي تم إنكارها، والمهمة التي تقوم بها المضاهاة هي للوصول إلى معرفة كاتبيها.
ويوجد حقيقة عملية، تقول بأن المميزات الخطية في خط شخص ما لا يمكن أن توجد مجتمعة بكامل صفاتها وعناصرها في شخص آخر مهما كانت العلاقة بين هذين الشخصين.
ويتم إجراء المضاهاة على السندات العاديةبع ان يبرزها المدعي للمحكمة مع أصل الدعوى وتعرض على المدعى عليه فإذا أنكرها تلجئ المحكمة الى التطبيق والمضاهاة بواسطة خبير البصمات.
يتطلب من اجراء المضاهاة التأكد ممّا يلي: -
1- أن ينكر من نسب ليه السند، خطه أو إمضائه أو بصمة إبهامه أو ينكر ذلك من يقوم مقامه أو يدعي الوارث الجهل به.
2- أن يكون السند منتجا في الدعوى