أهم المضاعفات في الجراحة الإشعاعية المجسمة بحيث يمكن أن تسبب:
- التعب والإرهاق
- ستحدث تغييرات في الدماغ والحبل الشوكي والرئتين على المدى الطويل. يتم زيادة خطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير عن طريق العلاجات الإشعاعية.
- مشاكل في وجهك، مثل الجلد الزائد أو المتورم أو التقشير أو التقرحات
- مشكلة في البلع
- الغثيان والقيء
- الصداع
- فقدان الشعر في منطقة العلاج
- تورم، في الدماغ
تشير النتائج التي توصلت إليها دراسة إلى أنه كخيار علاج مستقر بشكل معقول للأورام الدبقية، فإن الجراحة الإشعاعية المجسمة تبشر بالخير، من حيث الفعالية، والمضاعفات القليلة.
يمكن أن تكون مواقع الدبابيس بعد الجراحة عرضة لعدم الراحة والنزيف والعدوى. داخل الضمادات الجراحية، يمكن استخدام كريم المضادات الحيوية لتقليل خطر العدوى بعد إزالة إطار الرأس.
في بعض الأحيان في غضون 24-72 ساعة الأولى بعد الجراحة الإشعاعية المجسمة المستندة إلى سكين غاما للآفات، يمكن لبعض المرضى أن تحدث النوبات. لهذا السبب، من الحكمة تحذير المرضى من هذا الخطر واقتراح أنهم لا يقودون خلال هذه الفترة الزمنية.
بعد وقت قصير من الجراحة الإشعاعية المجسمة، قد تحدث وذمة دماغية حادة وقد تظهر كصداع. في المرضى ذوي المخاطر العالية، يصف الستيرويد عن طريق الوريد لتقليل هذا الخطر في يوم العملية.
تميل الأعصاب القحفية إلى أن تكون محصنة جدا ضد الجراحة الإشعاعية المجسمة. استنادا إلى الجراحة الإشعاعية المجسمة للأورام السحائية في قاعدة الجمجمة، تميل الأعصاب III وIV وV وVI إلى أن تكون قادرة على تحمل جرعة واحدة عالية من الإشعاع، على الرغم من أن الجرعات الدقيقة التي يتم إعطاؤها بشكل فردي لتلك الأعصاب لم يتم تحديدها كميا، وهذا قد يؤدي الى مضاعفات في عمل هذه الأعصاب في حال الجرعات الزائدة.
يرتبط احتمال تلف الأنسجة بسبب الإشعاع أحد مخاطر هذه العملية بشكل عام. وإصابة الأوعية الدموية في الدماغ من الممكن أن يحدث عندما يؤثر الإشعاع على الشريان السباتي الداخلي.
وقد لوحظت علامات حادة، بما في ذلك الصداع والغثيان/القيء والتعب والدوار (في المرضى الذين عولجوا من الورم الشفاني الدهليزي).
بعد الجراحة الإشعاعية المجسمة، قد يحدث الاعتلال العصبي البصري. هناك انخفاض في حدوث الاعتلال العصبي البصري مؤخراً. قد يكون هذا مرتبطا بحقيقة أنه عند إعداد الجراحة الإشعاعية المجسمة للأورام القريبة من الجهاز البصري، يتم توخي الحذر الإضافي على أساس دراسة مبكرة لجامعة هارفارد حول الاعتلال العصبي البصري بعد جرعة واحدة من الجراحة الإشعاعية المجسمة.
بالإضافة إلى الظروف غير الأورام والوظيفية مثل AVM، الألم العصبي الثلاثي التوائم، والمضبوطات، الجراحة الإشعاعية المجسمة هو علاج مهم لمختلف الأورام داخل الجمجمة، العين، وأورام قاعدة الجمجمة. يمكن توفير أجهزة مختلفة مثل سكين غاما، CyberKnife، مسرع خطي معدل والبروتونات معها. سكين غاما لديه الأجهزة الأكثر صلابة ونظام التثبيت مقارنة مع غيرها، مما يجعلها مناسبة جدا للجراحة الإشعاعية المجسمة. تستخدم الأنظمة الأخرى نظام قائم على الفوتون، باستثناء نظام CyberKnife، الذي يتحكم في زوايا الشعاع عن طريق ذراع روبوتية مجهزة بمسرع خطي، العديد من الحزم الثابتة أو الديناميكية لاستهداف الهدف من زوايا مختلفة عن طريق التحكم في زوايا البوابة والأريكة والميزاء. ومع ذلك، فإن خبرة فريق العلاج ومهاراته، بما في ذلك جراح الأعصاب، وأخصائي الأورام الإشعاعي، والفيزيائي الطبي، والمعالج، ربما تكون أكثر أهمية من جهاز العلاج نفسه في الوقاية وتجنب المضاعفات المحتملة من الجراحة الإشعاعية المجسمة. ولكن لا يوجد أي إجراء طبي يخلو من المضاعفات والمخاطر حتى مع أفضل الأطباء خبرة وممارسة فيه.
للمزيد من المعلومات عن:
14 مشاهدة
