- يعرف التخطيط للدرس أنه تصور مسبق ليتم تحقيق الانسجام والتوافق بين مكونات النظام في الموقف الصفي على شكل يؤدي إلى تحقيق تعلّم ناجح مثمر.
- والتخطيط يعد عملية اقتراح سلسلة او مجموعات من الإجراءات والخطوات بغرض تحقيق هدف أو عدة أهداف متوخاة، ويتكون التخطيط من أربعة عناصر هي: الأهداف، والمحتوى، والأنشطة، والتقويم.
- وإن كان التخطيط ملازماً لأي عمل من الأعمال، فإنه سيصبح أكثر لزوماً في عملية غير سهلة ومعقدة مثل العملية التعليمية، لأن التخطيط يساعد المعلم على ان ينظم جهوده وجهود طلبته، وتنظيم واستثمار الوقت استثماراً جيداً ومفيداً، حيث يضمن سير العمل في صفه في اتجاه تحقيق الأهداف المرادة، واستخدام كافة الإجراءات والاساليب والأنشطة التي تساعد على إنجازها.
- والمعلم الذي يعمل على التخطيط لعمله سيكون واثقاً من نفسه ومطمئناً، مرتب الفكر والعمل، عارفاً بوقت مسبق ما الذي سيعمله؟ وكيف يعمل؟ وأين يعمل؟ ومتى يعمل؟ ومع من يعمل؟ حيث يكون عارفاً دوره ودور طلابه, ومحدداً النشاطات والخبرات التي سيمرون بها، والخطوات التي سيسير عليها الدرس، والوسائل والمواد التعليمية اللازمة، وأساليب وطرق التدريس وإجراءات التقويم، بتحديد الخبرات السابقة للطلاب، والطريقة التي تربطها بموضوع الدرس، والتدريبات والتطبيقات التي سيقوم بها الطلاب.
أما المشكلات التي تواجه المعلم اثناء تحضيره للدرس:
- الوقت الذي يستهلكه المعلم في التفكير والتدوين ووضع الخطة في مكانها الصحيح بالدفتر المخصص.
- التنوع الذي يتوجب عليه اتباعه في اثناء وضع الاستراتيجيات التي يتبعها في تدريسه.
- وجوب مراعاة الفروق الفردية عند الطلاب اثناء اختياره الطريقة التي يتبعها بشرح الدروس, بحيث يراعي مستويات الطلاب الضعفاء بالدراسة.
- انشغال بعض المرافق المدرسية كالمختبر مثلاً مما يعيق عليه سير خطته وسهولتها مما يلزمه بوضع بعض الخطط او الحلول البديلة.