يتأثر الجسم بشكل عام من الاستخدام الطويل لدواء معين وحتى أبسط هذه الأدوية مثل مسكنات الألم والتي قد تسبب ضرر على الكلى في حال استخدامها بشكل يومي ومستمر
ولكن هناك أدوية يتوقف أثرها بعد الانتهاء من استخدامها لمدة محددة
ومن هذه الأدوية بعضها الذي يستخدم في علاج الأمراض النفسية
مثل تلك المستخدمة في علاج الاكتئاب الذهاني وحالات الذهان والاضطراب ثنائي القطب ومثبتات المزاج
حيث تؤثر الأدوية التي تعالج هذه الحالات النفسية على هرمون الحليب وتسبب ارتفاعه
وعند التوقف عن استخدام هذه الأدوية فمن المفترض أن يعود هرمون الحليب إلى مستوياته الطبيعية بعد مدة تتراوح
ما بين 3 إلى 6 أشهرفي حال كان الدواء هو المسبب الفعلي لارتفاع هرمون الحليب
وفي حال عدم عودته إلى النسبة الطبيعية والتي تكون نسبته عند النساء ما بين 2 إلى 29 نانوغرام/ملليلتر
وعند الرجال 2 إلى 18 نانوغرام/ميلليتر
وعند الحوامل من 10 إلى 209 نانوغرام/ميلليتر
فيجب عليه القيام بصورة مقطعية للدماغ للتأكد من حجم الغدة النخامية المفرزة لهذا الهرمون
لأن هناك ما يسمى تضخم حميد للغدة النخامية وليس سرطاني وهذا بدوره يسبب استمرار ارتفاع نسبة الهرمون
ويجب التأكد من أن نسبة هرمون الحليب ضمن حدها الطبيعي لما لارتفاعه من أثر على المرأة والتي قد يؤدي لمنع الحمل بالإضافة إلى أنه يسبب اضطراب في الدورة الشهرية وعدم انتظامها
وللقراءة أكثر عن آثار ارتفاع هرمون الحليب إليك الرابط التالي
ما آثار إرتفاع هرمون الحليب؟أما للمعرفة عن أسباب ارتفاع هرمون الحليب بشكل عام فيمكنك القراءة عنها من خلال الرابط في السؤال التالي
ما هي أسباب إرتفاع هرمون الحليب؟